أبوظبي (الاتحاد) حقّقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» صافي دخل بلغ 2 مليار درهم، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع مساهمة إضافية ملحوظة من قطاع النفط والغاز.
وحققت إيرادات بقيمة 12.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 20% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ونتج ذلك بشكل رئيسيّ عن الارتفاع في أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 5.6 مليار درهم، بزيادة قدرها 20%، والتي تعكس بشكل أساسيّ ارتفاع الإيرادات والتحسن في الدخل من الشركات الزميلة، قابلهما جزئيّاً ارتفاع في النفقات.بلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 868 مليون درهم، بانخفاض قدره 31% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة لانخفاض الإنفاق على أعمال النقل والتوزيع بشكل رئيسي.
سجّلت الشركة تدفقات نقديّة حرّة بلغت قيمتها 3.3 مليار درهم، بانخفاض قدره 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظلّ الحفاظ على مستوى عالٍ من السيولة النقدية (19.3 مليار درهم نقداً وما يعادلها من النقد والتسهيلات الائتمانية غير المسحوبة للشركة).
بلغ إجمالي الدين 63.9 مليار درهم، منخفضاً من مستوى 65.0 مليار درهم في نهاية العام 2021، مما ساهم في التحسين الإضافي لمقاييس الائتمان للمجموعة.

 

الإنجازات التشغيلية
بلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98%، وهو معدل ثابت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
بلغ معدل التوافر التقني في أعمال توليد الكهرباء في مشاريع «طاقة» حول العالم 84.0%، متراجعاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث بلغ 88.7%. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أعمال الصيانة المخطط وغير المخطط لها في المحطات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 126.9 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً، بزيادة قدرها 5% نتيجة لزيادة الإنتاج في أعمال «طاقة» في أوروبا.
وبعد موافقة مجلس إدارة «طاقة» على هذه النتائج المالية، أعلن المجلس توزيع أرباح مرحلية نقديّة أولى بقيمة 675 مليون درهم (0.60 فلس لكلّ سهم)، وفقاً لسياسة توزيع الأرباح لدى الشركة.

إصدار أول سند دين أخضر

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): «تُظهر النتائج المالية القوية التي حققتها»طاقة«في الربع الأول من العام 2022 فعالية وكفاءة نموذج عملنا القوي والمرن، والأهم من ذلك أنها تأتي بمثابة نقطة انطلاق صلبة وثابتة لتنفيذ خططنا الاستراتيجية للنمو بنجاح. وقد بادرنا في بداية العام إلى إصدار أول سند دين أخضر متصل بمحطتنا الأولى لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والذي شهد إقبالاً زائداً من قبل المستثمرين الدوليين. وتمّ إدراج هذا السند في بورصة لندن مع إدراج ثانوي في سوق أبوظبي للأوراق المالية». 
وأضاف: «تسهم ظروف السوق الحالية في تعزيز مكانتنا وقدرتنا على اغتنام فرص النمو العضوي وغير العضوي داخل الدولة وخارجها، مما يجعل من»طاقة«شركة استثمار تملك قدرة عالية على التنافس وتتمتع بالكثير من المرونة والإمكانات لتنفيذ مشاريعها بفعالية وسرعة».