ريم البريكي (أبوظبي)

شهدت محال بيع الملابس الجاهزة في المراكز التجارية في أبوظبي إقبالاً كبيراً مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر السعيد، والنشاط المتوقع في حركة السفر.
وأوضح تجار ومسؤولو بيع في محال ذات علامات عالمية أن العملاء في تزايد، مشيرين إلى أن الأسبوع الأخير من الشهر في كل عام يشهد تزايداً أعلى مع اقتراب عيد الفطر السعيد، متوقعين أن تشهد المحال التجارية خلال الأسبوع الأخير زيادة أكبر تصل لنحو %100، خاصة مع عودة الحياة لسابق عهدها والسماح بالاحتفالات والتجمعات والزيارات العائلية.
وقالت ميريان موظفة مبيعات في محل ستراديفاريوس: هذه الفترة تُعد من الفترات الأكثر طلباً من قبل العملاء، مشيرة إلى أن فترة المناسبات الدينية والأعياد ترفع بشكل أكبر مبيعات السوق، وتحديداً على الملابس الجاهزة لكونها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع استقبال العيد بلباس جديد.
 وأضافت أنه في شهر رمضان من كل عامٍ يشهد المحل زيادةً وازدحاماً كبيرين، موضحة أن بداية الشهر يكون هناك إقبال على شراء الملابس اليومية ومناسبات الزيارات العائلية، بينما في منتصف الشهر والأسبوع الأخير منه يشهد زيادة أكبر على شراء الموديلات والتصاميم العربية الفاخرة. وبينت ميريان أن الطلب أكبر من قبل المتسوقات الإماراتيات، من مختلف الأعمار سيدات وفتيات، حيث تحرص الأسر المحلية على شراء ملابس العيد والتجهيز قبل العيد بفترة، كما أوضحت أن المحل يحرص على تلبية احتياجات هذه المناسبة السعيدة، ومن خلال توفير تشكيلات كثيرة لذلك تحرص محالنا على طرح تشكيلات موسم الخريف والصيف مبكراً مع رمضان والعيد. وأكدت مريم عبدالرحمن مسؤولة مبيعات في محل أيوب للملابس الجاهزة، زيادة أعداد المتسوقين بالمقارنة بالأيام العادية، مشيرة إلى أن فترة رمضان والعيد تعتبر من أقوى الفترات التي تتسم بالحركة والنشاط.

  • وأشارت إلى أن التركيز أكبر على شراء مستلزمات الأطفال للعيد من الجنسين، مضيفة أن الأسر تبدأ تجهيزاتها بشراء مستلزمات الأطفال من الملابس والأكسسوارات، خاصة مع وجود أطفال كثر في العائلة الواحدة، ويتركز شراء النساء على الملابس الفاخرة. وأضافت أن محال الملابس تحرص على تقديم عروض موسمية، وتثبيت الأسعار حرصاً على مشاركة الأسر احتفالاتهم بالعيد السعيد، مؤكدةً أن العميل يفضل قبل أي شيء الثقة بجودة المنتج والسعر المناسب.
     بدوره، أفاد سليم الياس موظف مبيعات في محل 21 فورايفر، أن الفترة الحالية من شهر رمضان تشهد طلباً قوياً على شراء الملابس الاحتفالية، خاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد للمسلمين، وتزامناً مع عيد الفصح للإخوة المسيحيين. وأضاف أن العام الحالي شهدت مبيعات المحل زيادة تصل إلى نحو 30% على مبيعات المحل، مؤكداً أن المواسم الدينية والأعياد ترفعان بشكل أكبر مبيعات المحال في كل عام.
    وبين أن الاختيارات في الموديلات تتوقف على حساب أذواق الناس واختياراتهم وقناعاتهم بالملابس، منهم من يفضل الملابس الناعمة الهادئة، ومنهم من يفضل الملابس الفاخرة ومنهم يفضل ملابس الخروج والتنزه وجميع هذه الاختيارات، تحرص المحال الكبرى على توفيرها تلبية لمختلف الأذواق.
    وأوضح الياس أن المحل كذلك يحرص على عمل تخفيضات لزيادة مبيعاته بشكل مضاعف، مبيناً أن نسب التخفيضات والعروض تتراوح ما بين 30 و50% على مختلف التشكيلات والمنتجات ومنها ملابس الأطفال وملابس النساء والرجال.