مصطفى عبد العظيم(دبي)

أكد هارولدو إسبالتر، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والخدمات في الأوروجواي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُشكل الوجهة المفضلة لشركات الأوروجواي وأميركا اللاتينية في منطقة الشرق الأوسط، والبوابة المثالية للانطلاق منها إلى أسواق المنطقة، مشيراً إلى سعي بلاده إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الإمارات واستفادة شركاتها من بيئة الأعمال التنافسية التي توفرها للمستثمرين الأجانب.
 وقال إسبالتر لـ«الاتحاد» على هامش الاستعداد لتنظيم الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية: إن دبي تعتبر واحدة من أكبر الأسواق الواعدة نتيجة، كونها منصة تجارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومركز لإعادة التصدير إلى المنطقة، بجانب التدفقات السياحية المتزايدة، وجذبها لأفضل الشركات العالمية.
وأشاد إسبالتر بما تشهده الإمارة من نهضة كبيرة في القطاعات المتعلقة بتوليد الطاقة والنقل، وتوزيع الطاقات التقليدية والمتجددة، وكذلك في القطاعات المتعلقة بالتحديات البيئية، لاسيما في مجال إدارة النفايات، وهي القطاعات التي تتطلع الأوروجواي لتعزيز التعاون فيها مع دولة الإمارات.
 وأكد أن استفادة الأوروجواي الواسعة من مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، باعتباره منصة عالمية أتاحت الفرصة لبلاده لتقديم ميزاتها التنافسية للعالم، وتحفيز شركاتها على زيادة أعمالها في القطاعات الرئيسة مثل الأغذية الزراعية والخدمات غير التقليدية، وتحقيق تدفق أكبر للاستثمار إلى بلاده، إلى جانب تعزيز الروابط بين قطاعات الأعمال.
وأشار إسبالتر إلى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين غرفتي الأوروجواي ودبي ستسهم بشكل فاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فهي تشكل إطار عمل لتطوير علاقة متينة وعميقة وطويلة الأمد بين القطاعات الخاصة في كلا البلدين، إذ أن الوقت قد حان لبدء العمل المشترك نحو تنفيذ إجراءات تعاونية، وتعزيز العلاقات التجارية وتطوير استثمارات جديدة.