حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد جعل دبي المدينة الأفضل في العالم
دبي (وام) واصل القطاع العقاري في إمارة دبي تأكيد مكانته كركيزة أساسية للنمو لكافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية في دبي، بفضل النتائج التي نجح في تحقيقها خلال عام 2021؛ نظراً للعديد من العوامل، في مقدمتها التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، وحزم التحفيز الاقتصادي المقدمة من حكومة دبي.
وأظهر التقرير السنوي لسوق دبي العقاري الصادر عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن السوق شهد في عام 2021، تسجيل 84.772 تصرفاً عقارياً بقيمة تصل إلى قرابة 300 مليار درهم بنمو يصل إلى 65% من حيث عدد التصرفات، و71% من حيث القيمة، مقارنة بالعام الفائت 2020.
في حين وصل عدد الاستثمارات الجديدة خلال 2021 إلى 72.207 استثمارات، بقيمة 148 مليار درهم، يملكها 52.415 مستثمراً، بنمو 73.7% من حيث عدد الاستثمارات، و65.6% من حيث عدد المستثمرين، و100% من حيث قيمة الاستثمارات مقارنة بعام 2020، ليثبت القطاع بذلك قدرته على تجاوز الأزمات، واستمرارية النمو في ظل مختلف الظروف والمستجدات، في ترجمة فعلية للمكانة الإقليمية والعالمية التي يتمتع بها السوق العقاري في دبي.
الجاذبية الاستثمارية
وتعليقاً على الأداء القوي لأحد القطاعات الاقتصادية الأساسية في دبي، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل، تشكّل عاملاً أساسياً في زيادة جاذبيتها أمام المستثمر الأجنبي، في ضوء رصيد الثقة الذي تتمتع به الإمارة في تحقيق كل ما تُعد به، وما يترتب على توجيهات سموه من خطوات من شأنها تعزيز بيئة دبي سواء للحياة أو العمل بمبادرات ومشاريع وتشريعات تكفل للجميع أفضل مستويات الرخاء وجودة الحياة».
وقال سموه: «البنية التحتية القوية والقوانين والتشريعات المرنة المواكبة للمتغيرات والبيئة الآمنة التي توفرها الإمارة في كافة الأوقات، وضمن شتى الظروف عوامل تتضافر في تعميق ثقة المستثمر وترسيخ أسباب طمأنته.. وما نشهده من زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية وأعداد المستثمرين هو برهان على نجاح نهج دبي الاقتصادي الهادف لريادة مختلف القطاعات التنموية المستقبلية... دبي لديها رؤية واضحة للمستقبل وتضع شراكتها مع مجتمع الاستثمار العالمي كأحد الأسس الداعمة لتحويل طموحاتها إلى إنجازات ونجاحات نشارك ثمارها مع كل من يجد في دبي الخيار الأفضل لأعماله واستثماراته».
نمو مستدام
وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «نجح القطاع العقاري في إمارة دبي في إثبات مرونته وجاذبيته وقدرته على تحقيق الاستدامة في النمو، في الوقت الذي شهدنا فيه مع العالم ظروفاً استثنائية.. إن النتائج والمؤشرات التي يسلط التقرير السنوي الضوء عليها، تُعد بداية مبشرة لخمسين عاماً قادمة من التنمية الاقتصادية الشاملة، بما يمثله قطاع العقارات كركن أساسي، ومحفز لنمو مختلف القطاعات الأخرى.. وهذه النتائج القوية لم تكن لتتحقق لولا رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي كان لها عظيم الأثر في تحفيز قدرات القطاع العقاري، ومختلف العاملين فيه، وكذلك المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ما ساهم في تعزيز جاذبية دبي وجهة عقارية أولى على صعيد المنطقة والعالم».
بيئة محفزة
وأوضح أن سوق دبي العقاري نجح من استقطاب أعداد كبيرة من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، والذين وجدوا في دبي وسوقها العقاري أفضل بنية تحتية وأكثر بيئة محفزة للاستثمار وضامنة لحقوق المستثمرين، فضلاً عن العديد من المقومات التي تعينهم على تحقيقهم لمختلف تطلعاتهم على أفضل نحو ممكن في الاستثمار والعيش والعمل على حد سواء.
وكشف التقرير السنوي عن أن المستثمر الخليجي خلال العام الماضي، استحوذ على 8.826 استثماراً بقيمة تتجاوز 16.88 مليار درهم، يملكها 6.897 مستثمراً.. في حين بلغ عدد المستثمرين العرب 6.097 مستثمراً، سجلوا 7.538 استثماراً، بقيمة تجاوزت 12.4 مليار درهم..
وعلى مستوى الاستثمارات الأجنبية، فقد استقطب سوق دبي العقاري 51.553 استثماراً جديداً بقيمة تجاوزت 99 مليار درهم، يمتلكها 38.318 مستثمراً أجنبياً.