شريف عادل (واشنطن)

بينما يتعامل البيت الأبيض مع التضخم المرتفع في البلاد على أنه التحدي الأكبر لاستمرار سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلسي الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها العام القادم، تتعلق الأنظار بالبنك الفيدرالي ورئيسه جيرومي باول، الذي سيتحدث للصحفيين، اليوم الأربعاء، بعد انتهاء اجتماعات البنك، لمعرفة توجهاته فيما يخص معدلات الفائدة في المستقبل القريب، والتي يمكن أن يكون لها عظيم الأثر على أسواق الأسهم والسندات الأميركية.
وبعد بيانات وزارة العمل الأخيرة، التي أظهرت ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال شهر نوفمبر الماضي إلى 6.8%، ومن قبل ذلك تأكيد رئيس البنك على استبعاد كلمة «مؤقت» عند وصف التضخم المرتفع الذي يضرب البلاد، واعترافه للمرة الأولى باستمراره أكثر مما كان متوقعاً، ازدادت الضغوط على باول ورفاقه للتعجيل بإنقاص مشتريات البنك من سوق السندات الثانوية، ومن ثم الاقتراب من رفع معدلات الفائدة على أمواله.
وفي لقاء  صحفي، طالب جيمس جورمان، الرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي، البنك برفع معدلات الفائدة على أمواله لتجنب أي انتكاسات مستقبلية للاقتصاد.