دبي (وام) أعلنت شركة «بيلكيش أسوشييتس» اختيار دبي مقراً عالمياً لإدارة عملياتها في 11 دولة بالشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا. وعزت الشركة التي تلقت دعماً كبيراً من مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار في هذا الشأن قرار اختيارها دبي مقراً عالمياً إلى عددٍ من العوامل الجاذبة، منها الموقع الاستراتيجي للمدينة كمركز دولي يتمتع بأعلى المستويات العالمية للبنية التحتية والمرافق اللوجستية، إلى جانب مرونة اقتصاد الإمارة وقدرته على الصمود في الأزمات و استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والسياسات المدروسة لمنح التأشيرات. 

وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: «يعد استقرار القطاع المالي ونموه عنصراً بالغ الأهمية في دعم وازدهار اقتصاد دبي و التي لا تزال في صدارة المدن العربية ضمن مؤشر المراكز المالية الدولية في العالم للعام 2021، فيما حصلت على مكانة متقدمة ضمن أفضل 15 مدينة في العالم على مدى الأعوام الخمسة الماضية.. فقد صممت منظومة الأسواق المالية في الإمارة لتسهل تدفق رؤوس الأموال ونمو الأعمال بشكل يدعم التنمية الاقتصادية، ويجعل من دبي خياراً جذاباً للحصول على خدمات الدعم التي تعزز من سلاسة العمل في القطاع المالي». وأضاف القرقاوي: «بفضل التركيز على تطوير المواهب في القطاع والسعي المستمر لتقديم أفضل الخدمات على المستوى العالمي، فإن العمل في القطاع المالي بدبي يمنح الشركات أفضلية بارزة من حيث المكانة والسمعة، سواء كانت تعمل في مجال التقنيات المالية أم تطور الأسس لازدهار وتنمية أعمالها». من جانبه، قال أكبر غلام علي، الرئيس التنفيذي المدير العام لشركة «بيلكيش أسوشييتس» التي تختص بفض نزاعات الديون والتحقق من الوضع الائتماني وتقديم خدمات المبيعات للمؤسسات المالية وشركات الاتصالات: «تمثل دولة الإمارات مركزاً عالمياً يمنحنا إمكانات لا تضاهى للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، ونحن سعداء للغاية بإقامة مقرنا العالمي في دبي، فهو يمنحنا فرصا رائعة خلال فترة تشهد الاقتصاديات العالمية تحديات مختلفة.. لقد تمكنت دبي من مواصلة النمو واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، في دلالة واضحة على مرونة المدينة واقتصادها والقدرة على مواجهة التحديات.. وبفضل السياسات الاستباقية والفكر الاستشرافي، تقدم دبي أفضل إمكانات البنية التحتية والخدمات اللوجستية وفرص تنوع الأعمال».