دبي (وام)
واصل المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية «كابسات 2021» أعماله بتنظيم جلسات حوارية ومؤتمر المحتوى. وفي جلسة بعنوان «العقبة الحالية: الكشف عن مرونة عالم الإنتاج السينمائي» أشار بيتر سميث المدير التنفيذي لاستديوهات إم بي سي إلى اعتقاده بأن إصدارات الأفلام عبر خدمات بث الفيديو عالي الجودة حسب الطلب ستواصل زخمها، وستعود إلى الإصدارات السينمائية أو ستتحول إلى مزيج بين الخيارين. وفي مؤتمر المحتوى استعرضت كاثرين موانجي رئيسة إنتاج وجدولة البرامج التلفزيونية لدى شبكة تلفزيون كينيا النمو الحاصل في معدلات استهلاك المحتوى العابر للحدود من شبكات التلفزيون الأفريقية، حيث قررت شبكات التلفزيون الأفريقية أخيراً الخروج من قوقعتها التقليدية واعتماد منهجية لطرح محتوىً موجه للجمهور العربي في خطوة تشكل فيها اللغة العائق الوحيد.
كما تناول مؤتمر المحتوى موضوع الإمكانات الكامنة والواعدة لقطاع المحتوى في أفريقيا، وكيف يمكن إطلاقها والاستفادة منها من خلال التعاون بين مختلف جهات القطاع في القارة السمراء. وقال أدوكو أرمسترونج إيداتشابا مدير عام هيئة البث الوطني في نيجيريا والأستاذ في جامعة فيريتاس في أبوجا إن المحتوى الأفريقي يقطع أشواطاً كبيرة وأمامه آفاق واعدة.
وتطرّق المتحدثون في قمة سات إكسبو في معرض كابسات إلى وعد قطاع الأقمار الاصطناعية وشبكات الجيل الخامس بتوفير استجابة طارئة للمساعدات الإنسانية، وجهود الإغاثة في حالات الكوارث. وتحدث رياز لامك مدير البرامج الدولية لشهادات المساعدات الإنسانية والاستجابة والتدريب في حالات الكوارث في اتحاد جي في إف -الاتحاد العالمي غير الربحي الوحيد في قطاع الأقمار الاصطناعية- إلى الوفود الحاضرة في القمة قائلاً: «تتمتع شبكات الجيل الخامس وتقنية إنترنت الأشياء بإمكانات وآفاق واعدة من حيث قابلية نشرها والاستفادة منها للمساعدة في حالات الكوارث. وبالطبع سيتم أولاً إدخال حلولهما حيز الاستخدام التجاري قبل الاستفادة منهما في المساعدات الإنسانية والاستجابة والتدريب في حالات الكوارث. وتُعد الأقمار الاصطناعية أفضل وسائل التواصل في حالات الكوارث، نظراً لموثوقيتها العالية لذا فإننا سنستفيد من إمكانية وصلها مع شبكات الجيل الخامس».
وقال الدكتور فوزي أمين رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي إن شبكات الجيل الخامس يمكن أن تساعد بشكل كبير في توسيع نطاق وصول اللاجئين في مختلف أنحاء العالم إلى خدمات التعليم الإلكترونية.