أبوظبي (الاتحاد)
أكد المهندس محمد جمعة بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن قطاع الطاقة في الإمارة يسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة وأمن الإمدادات وفق أسس مستدامة للمحافظة على البيئة والحد من ظاهرة التغير المناخي، وذلك في إطار مساهمة القطاع في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وقال بمناسبة يوم الطاقة العالمي: «تعمل دائرة الطاقة على ابتكار سياسات وتنظيمات تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة والمياه وفق أعلى معايير الاستدامة، من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة خلال السنوات المقبلة لتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتمتلك أبوظبي العديد من المبادرات والمشاريع التي تعمل على تحقيق تلك الأهداف مثل محطات براكة للطاقة النووية، ومشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية التي تعد من بين الأكبر في العالم، كما بلغت استثمارات أبوظبي في الطاقة المتجددة نحو 9 مليارات درهم. ذلك بالإضافة إلى استراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030، التي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 22%، والمياه بنسبة 32% خلال العقد المقبل».
وأضاف: «يمثل يوم الطاقة العالمي فرصة كبيرة لرفع وعي أفراد المجتمع وجميع الشركاء تجاه مواردنا الطبيعية واستدامة مصادر الطاقة من أجل تعظيم الاستفادة منها واستخدامها في الأغراض التنموية في مختلف القطاعات».