يوسف العربي (دبي)

 رصدت منصة إدارة علاقات المتعاملين الحكومي المشترك في هيئة أبوظبي الرقمية تلقي آلاف الطلبات للمتعاملين من خلال قنوات جديدة مثل شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وإنستغرام، ولينكد إن)، والدردشة الفورية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأكدت منى عبدالله أحمد المرزوقي، مديرة إدارة مركز اتصال حكومة أبوظبي أن منصة إدارة علاقات المتعاملين الحكومي المشترك، يهدف إلى تبسيط عملية التواصل مع الجهات الحكومية وتعزيز القدرة على إدارة طلبات المتعاملين والوصول إلى الخدمات الحكومية التي يحتاجون إليها وإتمامها بسلاسة، من خلال قنوات جديدة مثل شبكات التواصل الاجتماعي والدردشة الفورية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
 وأوضحت أن النظام يساعد متخذي القرار للاطلاع على رؤى المتعاملين من خلال تقارير لحظية كما تعمل المنصة على أتمتة المهام، وذلك من خلال إثراء ملف المتعامل مما يتيح تواصلا أفضل لتلبية متطلبات المتعاملين. 
 وقالت: إن مركز اتصال حكومة أبوظبي التابع لمنظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم» يهدف إلى تقديم تجربة متعاملين متناسقة وتتميز بالكفاءة والفعالية، ويدعمه منصة متطورة لإدارة طلبات المتعاملين والتي من خلالها يتم توزيعها لأكثر من 50 جهة حكومية في إمارة أبوظبي لتقديم الخدمة.
ويرجع ذلك إلى جهود الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي وفريق من الكفاءات الوطنية في المركز المكوّن من أكثر من 150 موظفاً والذين يعملون على مدار الساعة لتقديم تجربة متميزة مبنية على استخدام التقنيات الحديثة.
 وقالت: إن المركز يسعى إلى تطوير خدماته بشكل مستمر لخدمة المتعاملين.
وأكدت أن جميع القطاعات في إمارة أبوظبي، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي والبنية التحتية والسياحة وغيرها ستستفيد من هذه المبادرة، من خلال تحليلات البيانات في الوقت الفعلي، والتي ستمكّن الجهات المعنية من متابعة ردود أفعال أفراد المجتمع ومستوى رضاهم عن الخدمات الحكومية التي يحصلون عليها، إضافة إلى إجراء التحسينات اللازمة.
 وأوضحت أن المنصة الجديدة للمتعاملين ستشمل تسجيل طلبات الخدمة، ما يعزز قدرتهم على إنجاز الخدمات بصورة ذاتية عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم».
 ولفتت إلى أنه من المبادرات الجديدة مبادرة التواصل الاستباقي مع المتعاملين، والتي تهدف إلى تذكير المتعاملين بمستجدات الخدمات وفقاً لتجربتهم السابقة مع مركز الاتصال، من خلال قناتهم المفضلة لديهم (الرسائل النصية القصيرة، البريد الإلكتروني).