أبوظبي (الاتحاد)
أكد مسؤولون بعدد من الشركات المشاركة بشبكة «رواد الثورة الصناعية الرابعة 4.0» أهمية برنامج «الصناعة 4.0» في نشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي بالدولة، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الرقمي والتقني والعلمي على مستوى العالم في السنوات الخمسين القادمة وما بعدها.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: إن دولة الإمارات تشهد تطورات بارزة على صعيد الصناعة المحلية، وفق استراتيجية الصناعة «مشروع 300 مليار»، مشيرين إلى حرص الشركات الصناعية الكبرى، على دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في اعتماد التكنولوجيا المتقدمة.
وقال عبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: إن بالاتفاقيات التي تم توقيعها أمس ستكون نقطة انطلاق للتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية التوسع في نشر حلول التكنولوجيا بالقطاع الصناعي، وهو ما يسهم في توفير الطاقة، وتعزيز السلامة للموظفين.
وأضاف أن الإمارات العالمية للألمنيوم حققت تطورات ملحوظة فيما يتعلق بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الصناعية للدولة لنشر التقنيات الحديثة بشكل أوسع.
ومن جانبه، أشار أحمد خشان، رئيس «شنايدر إلكتريك» لمنطقة دول الخليج إلى حرص الشركة على المشاركة في مبادرة «الصناعة 4.0»، موضحاً أن تطور قطاع الصناعة يتطلب الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت إلى أن «شنايدر إلكتريك» حرصت على المشاركة في المبادرة، حيث تعتزم الشركة تقديم الكثير في هذا المجال، لاسيما من حيث نقل التكنولوجيا من مراكز الأبحاث والتطوير التابعة لها والمنتشرة بمختلف دول العالم، وذلك على مستوى الذكاء الاصطناعي، وإدارة الطاقة، والتحكم الصناعي، ونظم البرمجيات، والنظم الرقمية، وحلول الاستدامة. وأشار خشان إلى الحرص على نقل الخبرات لدى الأفراد العاملين بقطاع الصناعة، وتنمية المهارات والقدرات، وذلك بالتعاون مع الجامعات والهيئات التعليمية بالإمارات، فضلاً عن زيادة الشراكة مع الشركاء المحليين بالإمارات، والتعاون مع كافة الشركاء في برنامج «الصناعة 4.0»
إلى ذلك، أوضح هيلموت فون ستروف الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في دولة الإمارات والشرق الأوسط أن دولة الإمارات تشهد تطورات بارزة على صعيد الصناعة المحلية، وفق استراتيجية الصناعة «مشروع 300 مليار»، والتي تستهدف رفع مستوى مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم في عشر سنوات.
وأشار إلى أهمية انضمام «سيمنس» لشبكة « رواد الثورة الصناعية الرابعة 4.0»، معرباً عن اهتمام الشركة بدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في اعتماد التكنولوجيا المتقدمة.