لندن (رويترز) 

حوم الدولار قرب أدنى مستوياته خلال أسبوع مقابل عملات رئيسية أمس ليلتقط أنفاسه بعد أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من شهر خلال الليل وسط شكوك حول مصير شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرجراند التي تواجه مشكلات مالية.
وهبط الين إلى أقل مستوى منذ منتصف أغسطس مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ بداية يوليو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة منافسين، 0.04 بالمئة إلى 93.142 بعد انخفاضه بنسبة 0.36 بالمئة الخميس ليلامس أدنى مستوى منذ 17 سبتمبر عند 92.977.
وتضرر الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً بعد أن ضخت بكين سيولة جديدة في النظام المالي عندما أعلنت إيفرجراند أنها ستدفع فوائد مستحقة على سندات داخلية.
ومع ذلك قال بعض حاملي سنداتها الخارجية إنهم لم يتلقوا مدفوعات قسائم الفوائد بحلول الموعد النهائي الخميس.  ويحل موعد سداد المزيد من الفوائد على السندات الدولارية الأسبوع المقبل.
وصعد الدولار 0.14 بالمئة إلى 110.48 ين في وقت سابق، ولامس 110.49 للمرة الأولى منذ 12 أغسطس، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى 1.452 في المئة في طوكيو وهو مستوى لم يحدث منذ الثاني من يوليو. ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغييراً يذكر واستقر عند 1.3717 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3750 دولار خلال الليل للمرة الأولى منذ 20 سبتمبر.
كما استقر اليورو عند 1.1740 دولار عقب هبوطه لأدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.16835 دولار الخميس.