لندن (رويترز) - قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت لأدنى مستوياتها منذ يناير 2020.
وتتراجع مخزونات الخام الأميركية منذ بضعة أشهر وسط تعافي الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم مع حصول المزيد من الأميركيين على لقاح مضاد لفيروس كورونا. لكن الإصابات بالفيروس تقفز مجددا ويراقب محللون ليروا هل سيتباطأ الطلب على الوقود، خصوصا في الولايات الجنوبية حيث تقفز الإصابات بالفيروس.
وهبطت مخزونات الخام 3.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أغسطس إلى 435.5 مليون برميل، متجاوزة توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفعت صادرات الخام الأسبوع الماضي إلى 3.4 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة الحكومية إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 980 ألف برميل الأسبوع الماضي، مواصلة التراجع لعاشر أسبوع على التوالي لتصل إلى 33.6 مليون برميل وهو أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2018.
وتراجع استهلاك الخام في مصافي التكرير 191 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي. وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.4 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.
وزادت مخزونات البنزين 696 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 228.2 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين في استطلاع رويترز تشير إلى انخفاض قدره 1.7 مليون برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة هبوط مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.7 مليون برميل إلى 137.8 مليون برميل مقابل توقعات لزيادة قدرها 276 ألف برميل.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي تراجع 813 ألف برميل يوميا.