أبوظبي(الاتحاد)
اختتم الوفد الاقتصادي الإماراتي برئاسة عبدالله سلطان العويس نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، زيارته للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في العاصمة الليبية طرابلس، لتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وليبيا، ومد جسور التعاون الاستثماري، التي تعود بالنفع والخير على البلدين الشقيقين.
ضم الوفد الاقتصادي حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، ورؤساء ومدراء عدد من كبريات الشركات الإماراتية، حيث شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في ليبيا، تهدف إلى دعم وتشجيع المبادرات والأنشطة التجارية والارتباط الصناعي بين الشركات والمؤسسات الخاصة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات الاقتصادية بشكل عام والتجارية والصناعية على وجه الخصوص، إلى جانب تمكين الغرف التجارية بالبلدين من التواصل والتنسيق فيما بينها نحو خلق شراكات عمل واعدة وفرص تجارية مناسبة لقطاعي الأعمال.
وأكد عبد الله سلطان العويس، عزم دولة الإمارات على تطوير العلاقات مع الشقيقة ليبيا، خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الإماراتي للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في العاصمة الليبية طرابلس وتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الليبي، تعكس الرغبة الصادقة من الجانبين في تدارس وتبادل الآراء حول كيفية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات والتسهيلات المتاحة لدى كل جانب للارتقاء بمستوى العمل المشترك لتوسيع الشراكة بين فعاليات قطاع الأعمال الخاص في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي يمكن أن تترجم إلى مشاريع اقتصادية ذات جدوى تسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتساعد على مضاعفة حجم التبادل التجاري في المستقبل.
من جانبه، قال محمد الرعيض رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة: «تميز لقائنا مع الوفد الاقتصادي الإماراتي بكامل الود والترحاب والاستعداد للعمل المشترك في سبيل مصلحة البلدين وزيادة التعاون في كل الأنشطة التجارية والاستثمارية»، مشيرا إلى أن هذا التطور في العلاقات يعد خطوة إيجابية يعول عليها قطاع المال والأعمال والتطوير العقاري والتجاري والمصرفي والنقل الليبي بأن تكون علامة لبدء عودة العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها في ظل ما تمثله الإمارات من ثقل اقتصادي واستثماري وتنموي هام في المنطقة.