أبوظبي(الاتحاد)

 وقعت شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية، اتفاقية لمدة خمس سنوات مع شركة «ويستنغاوس» الكتريك.
وفي إطار نهج التعاون مع أفضل الخبرات العالمية في قطاع الطاقة النووية، تتيح الاتفاقية لـ«نواة» الاستفادة من الخبرات الكبيرة لـ«ويستنغهاوس» في تصنيع المعدات الأصلية الخاصة بدعم العمليات التشغيلية والصيانة والخدمات الهندسية وقطع الغيار، فضلاً عن فرص التدريب لتعزيز الجهود المرتبطة بهذه المجالات في محطات براكة. وقال المهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة: «بصفتها الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة، تحرص نواة على تحقيق التميز التشغيلي حيث تُعد الاتفاقية مع ويستنغهاوس مهمة من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لنا لأنها تدعم تحقيق هدفنا على المدى الطويل لضمان التشغيل الآمن والموثوق والمستدام للمحطات. وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الاتفاقية من قدراتنا المتخصصة، حيث نعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات التنظيمية الوطنية والمعايير الدولية الخاصة بالأداء التشغيلي».
وقال طارق شوحو رئيس عمليات «ويستنغهاوس» الكتريك لخدمات المحطات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: « يسرنا مواصلة التعاون مع نواة من خلال هذه الشراكة التي تمتد لخمس سنوات حيث نقدم خبراتنا الفنية والتشغيلية طويلة الأجل لدعم نمو قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات».
وتعد محطات براكة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم حيث تضم أربعة مفاعلات متطابقة من الطراز المتقدم APR-1400 . وفي أبريل 2021، بدأت أولى محطات براكة التشغيل التجاري الذي يعتبر إنجازاً تاريخياً لقطاع الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبحت المحطة الأولى في براكة التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وعلى مدار الساعة، أكبر مصدر منفرد موصول بشبكة الكهرباء، إضافة لكونها أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة في الدولة.