أبوظبي (وام) تبوأت دولة الإمارات المركز الخامس عالميا بمؤشر الأمن السيبراني 2020 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.

وقفزت الإمارات بهذا التصنيف 33 مركزا بمؤشر الأمن السيبراني 2020 مقارنة مع التصنيف السابق ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات واتخاذ كافة الطرق المتقدمة في حمايته وهو ما أهلها لاعتلاء هذه المكانة العالمية.

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن القفزة الكبيرة لدولة الإمارات وتقدمها إلى 33 مركزا لتصل إلى المركز الخامس عالميا على مؤشر الأمن السيبراني هو نتاج التوجيهات السديدة والرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة بإنجاز بنية تحتية رقمية متطورة تواكب طموحات دولة الإمارات للخمسين عاما المقبلة.

وأضاف أن التصنيف المتقدم للإمارات بمؤشر الأمن السيبراني هو ثمار صواب الإستراتيجيات والسياسات التي اتخذتها دولة الإمارات في رقمنة الحياة في ظل بيئة عمل ذكية متكاملة تتمتع بالأمن والأمان والذي بدوره انعكس على تعزيز آداء مختلف القطاعات ويدفع نحو مزيد من التقدم والرخاء ويرسخ مكانة الإمارات المتقدمة عالميا في مجال الأمن السيبراني.

وأكد رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن هذا الإنجاز ما كان أن يتحقق لولا تكاتف الجهود الوطنية والتعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وكفاءة الكوادر الوطنية المؤهلة التي رفعت راية الإمارات إلى عنان السماء محققة المراكز المتقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم وهو ما نطمح إلى استدامته في إستراتيجية مجلس الأمن السيبراني.

ويضاف هذا الإنجاز الجديد إلى سجل الدولة الحافل في مجال الأمن السيبراني، حيث تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني، وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية وإنشاء السحابة الوطنية وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية وشهادة المواطنة الرقمية وإطلاق إستراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني.