نيويورك (رويترز) 

ارتفعت أسعار الذهب أمس، لكنها تتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس 2020 بعد أن تسبب تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي صوب لهجة تميل إلى التشديد النقدي في صعود الدولار، وأثر سلباً على جاذبية المعدن الأصفر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1781.96 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0528 بتوقيت جرينتش، لكنه منخفض خمسة بالمئة في الأسبوع. 
وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1782.70 دولار. وقال إدوارد مير المحلل لدى إي.دي أند إف مان كابيتال ماركتس إن تغيير مجلس الاحتياطي الاتحادي لتوقعات السياسة أطلق انخفاضاً في أسعار الذهب مضيفا أن «رد الفعل في الذهب مبالغ فيه إلى حد ما».
وقال مير «على الرغم من النمو المرتفع حاليا، والبيئة التضخمية، من غير المتوقع أن تبدأ الزيادات المقترحة للفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل 18 شهرا أخرى على الأقل، لذلك بعد المزيد من الضعف المحدود هنا، ستتماسك أسعار الذهب مجددا وترتفع».
وأشار البنك المركزي الأميركي يوم الأربعاء الماضي إلى أنه سيدرس تقليص برنامجه لشراء الأصول في كل اجتماع يعقده وقدم موعد توقعات بأول زيادات لأسعار الفائدة بعد جائحة كوفيد- 19 إلى 2023.