أبوظبي (الاتحاد)

أكد مقياس جاذبية فرنسا لعام 2021 الصادر عن شركة الاستشارات أرنست ويونغ، محافظة فرنسا على الصدارة أوروبيا في مجال استقطاب الاستثمارات الدولية في عام 2020.
وحافظت فرنسا على صدارتها في أوروبا خلال عام 2020، باستقطاب 985 مشروعاً استثمارياً على أراضيها. بهذا وللعام الثاني على التوالي، تتقدم على المملكة المتحدة وألمانيا.
وقال برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش: «تدل هذه النتيجة على حيوية ومتانة اقتصادنا، فمنذ عام 2017 قمنا بتحرير الاقتصاد الفرنسي من خلال قانون نمو وتحول الشركات واتخذنا تدابير مالية قوية لإعادة فرنسا إلى المنافسة الدولية. وقد أدت التخفيضات في ضرائب الشركات ورأس المال وخفض ضرائب الإنتاج لهذا العام، إلى إنشاء نظام ضريبي جديد مستقر وجذاب للشركات». وقالت أنييس بانييه -روناتشيه الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة: «مرة أخرى تتصدر فرنسا منصة الجاذبية للمشاريع الصناعية. عدد المشاريع الصناعية التي تم الإعلان عنها في فرنسا في عام 2020 أكبر من مجموع تلك الموجودة في ألمانيا والمملكة المتحدة».