لندن (رويترز) 

حوم الدولار حول مستوياته المنخفضة المسجلة في الآونة الأخيرة أمس، وبدا بصدد تراجع أسبوعي طفيف مع تلاشي مخاوف المتعاملين من الحديث عن تقليص إجراءات دعم الاقتصاد كما ورد في محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لكن هبوطا في أسعار السلع الأولية والقلق حيال بؤر تفشي للفيروس حداً من المكاسب.
تخلى الدولار عن انتعاشة حققها بعد الحديث عن مناقشات محتملة مستقبلاً بخصوص تقليص التحفيز، حسبما ورد في وقائع اجتماع أبريل لمجلس الاحتياطي، ما أثار مخاوف من رفع مبكر لأسعار الفائدة. لكن المستثمرين يرون أن أي إجراء لن يكون قبل فترة طويلة وأن التطورات قد تمهد لاستئناف الاتجاه النزولي الذي ساد في أبريل تحت وطأة عجز ميزاني التجارة والمعاملات الجارية الأميركيين.
وسجلت العملة الأميركية 1.2211 دولار مقابل اليورو، غير بعيدة عن أضعف مستوى في أربعة أشهر 1.2245 المسجل في وقت سابق من الأسبوع وقريبة من اختبار مستوى الدعم الرئيس عند 1.2345 دولار. واستقر مؤشر الدولار دون مستوى التسعين، عند 89.869. يقيس المؤشر قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، وهو منخفض حوالي 0.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع.