أبوظبي (وام) حصدت دولة الإمارات المراكز الأولى عالميا في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تقيس تطور و جودة البنية التحتية للاتصالات حول العالم للعام 2020.

جاء ذلك في تقرير أصدرته هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بعنوان "الإمارات دولة رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2020 " وتضمن أهم النتائج التي حققتها الدولة في قطاع الاتصالات العام الماضي اعتمادا على الأرقام والمؤشرات الصادرة عن منظمات دولية معنية ومتخصصة في إصدار المؤشرات ذات الصلة وذلك في إطار جهود الهيئة التي تسهم من خلالها في 17 تقريرا من تقارير التنافسية العالمية تحوي 142 مؤشر تنافسية. 

  وحسب التقرير فقد حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالميا في معدل اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتنقل لكل مائة نسمة ومؤشر الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتأثيرها في التطور التكنولوجي.

وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالميا أيضا في مؤشر المنافسة في قطاعي الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وشراء الحكومة لمنتجات التكنولوجيا المتقدمة والمركز الأول عالميا أيضا في سرعة النطاق العريض المتنقل، ونسبة النفاذ لشبكة الألياف الضوئية الواصلة للمنازل. وحلت الإمارات بالمركز الأول عالميا في نسبة تغطية شبكة الهاتف المتحرك للسكان و الوصول لخدمة الهاتف المتحرك. و حلت في المركز الأول عالميا في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتنقل ومؤشر اشتراكات الهاتف المتحرك.
 وفيما يتعلق بمؤشر استخدام الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات تقدمت دولة الإمارات في الترتيب العالمي بهذا المحور من المركز الـ 24 في عام 2017 إلى المركز الثاني عالميا حسب تقرير التنافسية العالمي الأخير الصادر في عام 2019 و بالرغم من جائحة كورونا فقد حافظت الدولة على المركز الثاني عالميا في العام 2020.

وحلت الدولة في المركز الأول عالميا في مؤشر الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتأثيرها على التطور التكنولوجي، ومؤشر استخدام الشبكات المهنية الافتراضية.  

وحلت الإمارات في المركز الثالث عالميا في مؤشر الاستثمار في خدمات الاتصالات و المركز الرابع عالميا في مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا..
وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: " إن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من نتائج متقدمة في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات انعكاس لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز قطاع الاتصالات، كونه أحد المحركات الرئيسية للتطور في العديد من القطاعات والبوابة لدخول حقبة الثورة الصناعية الرابعة بما تتضمنه من مستجدات، كإنترنت الأشياء، والجيل الخامس، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنقل الذكي وغيره".