أبوظبي(وام)
كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن مباشرتها العمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية لاستشراف مستقبل الثروة المعدنية في الدولة، بهدف تنظيم قطاع الثروة المعدنية، وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً في مجال الثروة المعدنية، إلى جانب تنمية الاستثمارات في القطاع، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى تحقيق المئوية 2071.
وأفتتح المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، فعاليات جلسة العصف الذهني الافتراضية، لبحث استراتيجية استشراف مستقبل الثروة المعدنية في الدولة، وسلطّت المناقشات خلال الجلسة التي عقدت، بحضور 40 خبيراً يمثلون أكثر من 20 جهةً حكوميةً اتحادية ومحليةً بالإضافة إلى عدد من الشركات التعدينية وممثلين عن القطاع الأكاديمي في الدولة، الضوء على التوجهات اللازمة لتطوير صناعة التعدين والتوجهات الاستراتيجية اللازمة لتصميم استراتيجية الثروة المعدنية.
وأكد أن الاستراتيجية الوطنية لاستشراف مستقبل الثروة المعدنية تستهدف تعزيز وتنمية الاستثمارات في قطاع الثروة المعدنية في الدولة، وخلق وظائف جديدة ورفع نسبة التوطين، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة قيمة صادرات الثروة المعدنية وتحقيق القيمة المضافة من الصناعات التعدينية وصولاً إلى تحقيق متطلبات الاستدامة وحماية البيئة، وأن الاستراتيجية سوف تغطي عدداً من المحاور المهمة بناء على تحليل الواقع الحالي لأغراض استشراف مستقبل القطاع. وقال:«تأتي الندوة ضمن جهود إعداد الاستراتيجية الوطنية لاستشراف مستقبل الثروة المعدنية في دولة الإمارات، من حيث إشراك الشركاء والقطاع الخاص في تصميم الخطة الاستراتيجية.