دبي (الاتحاد)
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن تمديد فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة حتى 31 أغسطس 2021، وذلك في خطوة تعكس حرص المجلس على استقطاب المزيد من المشاركات المتميزة وإثراء الجائزة من خلال تقديم تجارب رائدة ومبتكرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة. وتقام الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة تحـت رعــاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله). وتعقد هذه الدورة تحت شعار «تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة»، حيث تسعى إلى تعزيز دور إمارة دبي في دعم وتنفيذ استراتيجيات استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة.
وتهدف جائزة الإمارات للطاقة التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على ترشيد استخدام الطاقة والموارد، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة والاستدامة والحفاظ على البيئة . وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: « نعمل على تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ، والتي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050، كما تعكس جائزة الإمارات للطاقة رؤية القيادة الرشيدة التي تدرك أهمية تطوير وتحويل منظومة الطاقة في الإمارات إلى نظم أكثر كفاءة واستدامة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي من أجل إيجاد حلول عملية لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة في المستقبل». وأضاف «إن قرار تمديد فتح باب المشاركة في الجائزة يأتي بسبب التحديات التي يمر بها العالم جراء جائحة كوفيدـ 19، ما سوف يعطي مجالاً أمام العديد للمشاركة والمساهمة في تعزيز الجائزة من خلال ابتكاراتهم وحلولهم في مجال الطاقة. وقال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة : «نسعى إلى تعزيز مشاركات جائزة الإمارات للطاقة من خلال توظيف جهود وابتكارات المتخصصين والخبراء والجهات ذات الصلة من أجل مشاركة كل تلك الجهود على نطاق نظم الطاقة الإقليمية والعالمية وتعزيز دور الإمارات ودبي الريادي في تعزيز الاستدامة كأحد أهم مراكز الطاقة والاستدامة في العالم ونتطلع إلى تقديم خبرات ونماذج حديثة تمثل انطلاقة جديدة لقطاعات الطاقة في المنطقة».