واشنطن (رويترز) - قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء إن الصندوق سيرفع توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2021 و2022 بعد انكماش بلغ 3.5 بالمئة العام الماضي، لكن ضبابية كثيفة ما زالت تكتنف الأوضاع المالية.
وقالت جورجيفا إن الاقتصاد العالمي ازداد رسوخاً بعد أن أنفقت الحكومات نحو 16 تريليون دولار على إجراءات مالية لاحتواء جائحة كوفيد-19 وتخفيف تداعياتها الاقتصادية، لكن التطورات تنذر بتفاوت خطير بين المناطق والدول، بل وداخل الدولة الواحدة.
وأبلغت مجلس العلاقات الخارجية قبيل إصدار الصندوق توقعاته المحدثة للاقتصاد العالمي الأسبوع المقبل «اللقاحات غير متاحة بعد للجميع ولا في كل مكان. أعداد كبيرة من الناس ما زالت تواجه فقد الوظائف وتنامي الفقر.. دول عديدة تتخلف عن الركب».
وتابعت قائلة «نواجه أكبر اختبار لجيلنا.. ما نقوم به اليوم سيحدد عالم ما بعد الأزمة».
وقالت جورجيفا إن صندوق النقد سيرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من مستواها المعلن في يناير والبالغ 5.5 بالمئة للعام 2021 و4.2 بالمئة في 2022 نظرا لتزايد الإنفاق العام في الولايات المتحدة، وفرص تعاف تغذيه اللقاحات في اقتصادات متقدمة أخرى.
وسيصدر الصندوق توقعاته الجديدة الأسبوع المقبل.