دبي (وام)

أظهر استطلاع رأي لزوار العرض الأول لأجنحة «إكسبو 2020»، أن 96 بالمئة من الزوار يعتقدون أن التجربة تدفعهم لإحداث تغيير إيجابي في سلوكهم، ليستمر تيرّا - جناح الاستدامة في إلهام التحرك نحو عالم أكثر نظافة وأمناً وصحة.
ومنذ الافتتاح في أواخر يناير الماضي، منح العرض الأول للأجنحة أكثر من 50 ألف زائر لمحة مبكرة مبهرة عن التصميم العالمي لجناح الاستدامة، ومعروضاته الملهِمة ومحيطه المبهر، قبل أن يفتتح «إكسبو» أبوابه رسمياً في الأول من أكتوبر المقبل.
وتشمل التجربة جولة تفاعلية عبر جذور أشجار الغابات، ورحلة استكشافية في أعماق المحيطات، ودعوة للزوار للتفكير في سلوكهم، وأثرهم الاستهلاكي على كوكب الأرض.
وبعد الزيارة، قال 96 بالمئة من المستطلعة آراؤهم: إن التجربة ألهمتهم لتغيير سلوكهم، من ترشيد استهلاك المياه، إلى الوعي بأهمية تقليل استخدام البلاستيك.
وقال محمد الأنصاري، نائب رئيس، الاتصال، «إكسبو 2020»: «أسعدنا للغاية رد فعل زوار العرض الأول لأجنحة (إكسبو) وتيرَا - جناح الاستدامة.
كان طموحنا منذ البداية أن يقدم إكسبو 2020 تجربة زائر استثنائية وهادفة، وأظهر رد الفعل الذي وصلنا من الناس من مختلف الأعمار والجنسيات أننا نمضي على الطريق الصحيح لتحقيق غايتنا». وأضاف: «لا نزال نرى إقبالاً كبيراً على زيارة العرض الأول لجناح تيرّا، ومع تبقي أقل من شهر على انتهاء فرصة العرض الأول لأجنحة إكسبو في العاشر من أبريل المقبل، قررنا أن نحتفظ بمفاجأة ألِف - جناح التنقل الرائع، وعالم الفرص - جناح الفرص الملهِم، إلى حين الافتتاح الرسمي لـ«إكسبو».
ولن يطول الانتظار إذ لم يعد يفصلنا عن ذلك إلا ما يزيد قليلاً على ستة أشهر». وقال رولاندو مارتينز، الرئيس التنفيذي للعمليات، إكسبو 2020: «نولي دوماً أهمية قصوى لتقديم تجربة آمنة وسلسة لجميع زوارنا، وزادت أهمية هذا العنصر بالفعل في ظل التحديات الصحية التي واجهت العالم العام الماضي». وأضاف: «من أول منصتنا لحجز التذاكر عبر الإنترنت، مروراً بلافتات الطرق الإرشادية، ووصولاً إلى الأمن ومواقف المركبات، ساعدنا العرض الأول للأجنحة على اختبار جاهزية عملياتنا.
وإلى الآن شارك في نجاح العرض الأول أكثر من 650 فرداً من موظفي إكسبو طيلة أكثر من 320 ألف ساعة عمل، بما في ذلك 150 متطوعاً أكثر من أكثر من 50 جنسية، في ظل حِرصنا على التأكد من تزويد من أعضاء فريقنا بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنظيم فعالية بهذا الحجم والأهمية».