دبي (الاتحاد)
انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات النسخة الرقمية لملتقى الاستثمار السنوي أوراسيا بنجاح، بالشراكة مع مؤسسة روس كونجرس الروسية، والذي يهدف إلى التركيز على دعم منطقة أوراسيا، وتعزيز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة الأوروبية الآسيوية، عبر ستة محاور رئيسية، وهي: الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الناشئة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل، والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، بالإضافة إلى مبادرة حزام واحد طريق واحد.
مشاركات
وشهد اليوم الأول مشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية وفخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، إلى جانب معالي أحمد علي الصايغ وزير دولة، ومعالي محمد علي الشرفا الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية التزام دولة الإمارات بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع المناطق الأوروبية الآسيوية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والازدهار المشترك.
علاقات اقتصادية
وأضاف معاليه: «تربط الإمارات العربية المتحدة ودول أوراسيا علاقات اقتصادية قوية طويلة الأمد، ويعتبر حوار اليوم علامة فارقة في الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة أوراسيا، مما يعكس الحاجة الماسة للحكومات والشركات للعمل معاً لتسريع التبني الرقمي لتحقيق الانتعاش الاقتصادي للنمو العالمي»، وتابع: في الواقع، بلغت القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع منطقة أوراسيا أكثر من 17 مليار دولار أميركي، ونمت بنسبة 23 % بين عامي 2017 و2019، وينعقد الملتقى في أحد أكثر الأوقات ملاءمة للاستثمار في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكر معالي أحمد الصايغ أن العلاقات بين الإمارات ودول أوراسيا تتميز بعلاقة تعاون حيوية وتجارية قوية ومتنامية. لدينا علاقة استثمارية قوية وتشير الأرقام التجارية والاستثمارية إلى أن دول أوراسيا أحد عناصر شراكتنا الاقتصادية الأوسع.
لقد واصلنا التركيز على توسيع وزيادة إضفاء الطابع المؤسسي على المشاركة مع شركائنا الحكوميين الأوروآسيويين من خلال لجاننا المشتركة ومجالس الأعمال. على الرغم من جائحة الوباء العالمي.
علاقات وثيقة
بدوره، أكد معالي محمد علي الشرفاء، أن أبوظبي ترتبط بعلاقات وثيقة ومتينة مع روسيا، وتبذل جهوداً تعاونية لتنمية الاقتصاد العالمي من خلال إحداث الاستقرار في سوق النفط وأوبك.
وأشار إلى أن توسيع علاقتنا مع روسيا قد جنى فوائد ملموسة سواء في التجارة والاستثمار أو السياحة أو الأمن أو الفضاء الخارجي.
وتضمنت جلسات المؤتمر موضوعات مختلفة، تمثل ميزة كبيرة لأصحاب المصلحة لتبادل رؤى الخبراء حول المبادرات الاستراتيجية المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية في المنطقة.
ففي إطار محور الاستثمار الأجنبي المباشر، تناولت الجلسة الأولى «دور وكالات تشجيع الاستثمار أثناء وبعد انتشار فيروس كورونا».