أبوظبي (الاتحاد)

قالت الهيئة العامة للطيران المدني: إنها قامت باستنساخ نظام تدريب ملاحة جوية، يتسم بمرونة عالية وكفاءة تدريبية تُناسب متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك بالتعاون مع مقدم خدمات تدريب الملاحة الجوية في نيوزلندا.
وأكّد سيف محمد السويدي – مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني – أن الهيئة تولي أهمية عالية لعملية توطين الوظائف التخصصية المهمة في قطاع الطيران، لا سيما تلك التخصصات التي تشحّ بأعداد المتخصصين فيها من الإماراتيين، حيث تم تكريس برامج تدريبية متخصصة لإعداد كفاءات إماراتية منوط بها العمل في مجال حيوي ومهم.
ويوفر برنامج التدريب قدرات تدريب افتراضية للشقين النظري والعملي ومنهاجاً تعليمياً يعتمد على الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى استقدام كادر تدريبي لتقديم برنامج تدريبي متخصص ومكثّف يشمل (إيكاو 051)، الذي يعتبر المدخل والمقرر التعليمي الابتدائي للمراقبة الجوية، بالإضافة إلى دورتي (إيكاو 054 وإيكاو 055)، واللاتي يُعنين بتدريبات المراقبة الجوية عبر جهاز الرادار والتدريبات الإجرائية، في بيئة لا تعتمد على رادار الحركة الجوية.
ويتدرب متدربو البرنامج الوطني لتأهيل المراقبين الجويين على جهاز محاكاة (simulator) مُجهّز بمساقات تدريبية متنوعة تُمكّن متلقي التدريب الذين يبلغ عددهم (11) متدرباً إماراتياً على الاطلاع على سيناريوهات حركة جوية مختلفة تؤهلهم على تطوير مهارات التحكم بحركة الطائرات، وتوفير المعلومات اللازمة للطواقم الجوية التي تستخدم أجواء الدولة.
يمتد برنامج التدريب المُكثّف إلى فترة ثلاث شهور في حصص تدريبية في الفترتين الصباحية والمسائية.
وقال أحمد إبراهيم الجلاف – المدير العام المساعد لخدمات الملاحة الجوية - إن استمرار عملية التدريب يُعتبر عاملاً مهماً».
وأضاف أن الهيئة رغم الجائحة، قامت بتخريج 9 مراقبين جويين إماراتيين، وأكّد أيضاً أن نسبة التوطين في الوظائف التخصصية بلغت أكثر من 40 %، وأن مُخرجات برنامج الهيئة الوطني لتأهيل وتدريب المراقبين الجويين مُستمرة، وتواكب تطلعات واستراتيجيات التوطين بالهيئة.