أبوظبي (الاتحاد)

وقعت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بهدف تطبيق برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي، أحد مبادرات برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، في تسجيل منتجات أصحاب الهمم التي تحمل العلامة التجارية «النحلة»، كمنتجات محلية.
وقع الاتفاقية راشد عبد الكريم البلوشي وكيل الدائرة، وعبد الله عبد العالي عبد الله الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.وقال راشد البلوشي إن برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي يعتبر أحد أهم مبادرات الدائرة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص على مستوى إمارة أبوظبي بهدف المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد إمارة أبوظبي، وتشجيع التوطين في القطاع الخاص، وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة، وذلك من خلال مكتب تنمية الصناعة التابع للدائرة.
وأكد حرص دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي على تعزيز دور برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي، من خلال خلق شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص لتوفير فرص عمل إضافية للمواطنين في القطاع الخاص وتنويع الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، وتعزيز سلاسل الإمداد والتعاون في دعم المهن الحرة والمنشاَت المتناهية الصغر والصغيرة.
من ناحيته، رحب عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتوقيع على الاتفاقية التي تأتي انطلاقا من توجيهات القيادة الحكيمة، وتحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي في إطار استراتيجية التحديث والتطوير التي تنفذها لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وزيادة فاعلية خدماتها لقطاع الأعمال.
وأشار إلى أن برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي يُروج لمنتجات أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة التي تحمل العلامة التجارية«النحلة» المعتمدة بشهادات رسمية لدى الدائرة، والتي وصل عددها إلى 13 منتجاً، وقامت دائرة الإسناد الحكومي بإدراجها في نظام المشتريات الحكومية، لتحقيق الأهداف التنموية حسب الرؤى والاستراتيجيات والخطط الاقتصادية، ووفقاً للأنظمة المعمول بها. 
 من جانبه أكد فهد سالم الكيومي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي أن الدائرة تدعم جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتمكين ودمج منتسبيها في المجتمع، وأن النظرة المستقبلية لأصحاب الهمم لا تشمل تمكينهم وحسب، بل دعم دورهم في الجوانب الاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أن كل فرد في مجتمع إمارة أبوظبي يشكل ثروة تنموية يجب الاستفادة منها، وصقل إمكاناتها، بما يشكّل أساساً مهماً لاقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.