طوكيو (رويترز) 

كشفت بيانات حكومية، عن أن الصادرات اليابانية ارتفعت لأول مرة خلال عامين في ديسمبر، مدفوعة بشحنات إلى الصين، مما يوفر بارقة أمل لصناع القرار الذين يعولون على انتعاش تقوده الصادرات، وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد يخفف تعافي الصادرات خطر وقوع ركود آخر بعد فترة انتعاش، فيما من المتوقع أن يحدث بنك اليابان توقعاته للنمو للسنة المالية المقبلة في مراجعته لسعر الفائدة المنتهية، اليوم الخميس. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سياسته دون تغيير.
وكشفت بيانات وزارة المالية، اليوم الخميس، عن أن الصادرات اليابانية زادت اثنين بالمئة في ديسمبر على أساس سنوي، وهو ما يقل على نحو طفيف عن زيادة توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز»، لكنه يمثل ارتفاعاً مقارنة بانخفاض بنسبة 4.2% في الشهر السابق.
وهذه أول زيادة على أساس سنوي منذ نوفمبر 2018.
وفي مؤشر مقلق، تراجعت صادرات السيارات 4.2% منذ بداية العام حتى ديسمبر حيث انخفضت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي 32.2%. يأتي هذا التراجع بينما من المقرر أن تخفض شركات صناعة سيارات، مثل «تويوتا موتور» و«نيسان موتور» إنتاجها من السيارات هذا الشهر بسبب نقص أشباه الموصلات بعد تعافي الطلب من أزمة «كورونا».
وكشفت البيانات عن أن صادرات السيارات اليابانية انخفضت في 2020 بأكمله 20% في أكبر تراجع منذ انخفاض الشحنات إلى النصف خلال الأزمة المالية العالمية في 2009 مما يعد العامل الرئيس المساهم في انخفاض الصادرات السنوية على نحو كلي بنسبة 11.1%.