أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة مبادلة للاستثمار، اتفاقية مع شركة شنايدر إلكتريك، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات الحيوية المتعلقة بالاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم.
وتنص اتفاقية التعاون على استكشاف فرص التعاون في عدد من مجالات الاستثمار، بما في ذلك خدمات حلول الطاقة في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ومناطق أخرى حول العالم، بالإضافة إلى فرص التصنيع، في الإمارات العربية المتحدة. كما ستسعى الشركتان لتطوير مبادرات تعليمية وبحثية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في أبوظبي، وكذلك دراسة مجالات إضافية للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة.
وقّع الاتفاقية كل من مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع "الاستثمار في الإمارات" التابع لشركة مبادلة للاستثمار، وكاسبار هيرزبيرج، رئيس شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021.
وأوضح الكعبي أن هذه الاتفاقية تشكل تطوراً مهماً في استراتيجية "مبادلة" الرامية لتعزيز وتطوير ونشر حلول الطاقة النظيفة والتقنيات المبتكرة على مستوى العالم، كما أنها تمثل إضافة قيّمة تعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميّز في هذا القطاع. لافتاً إلى أنه ومن خلال شركة "مصدر" والشركات الأخرى التي تركز على الطاقة والتكنولوجيا ضمن المحفظة الاستثمارية التي تديرها "مبادلة"، وإلى جانب الشراكات مع شركات عالمية رائدة مثل شنايدر إلكتريك، فإن "مبادلة" تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الإرث القوي الذي تتمتع به دولة الإمارات في مجال الطاقة ولعب دور محوري في مسيرة التحول نحو اعتماد حلول فعالة لتقليل انبعاثات الكربون وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة حول العالم.
ومن جانبه، قال كاسبار هيرزبرج: "تُعد الشراكات ركيزة أساسية في إطار الجهود العالمية المبذولة للتحول نحو عالم أكثر خضرة واستدامة، وقد ابتكرت "مبادلة" والشركات التابعة لها، وعلى رأسها مصدر، نهجاً جديداً للأعمال المستدامة. ونعتقد أنه ومن خلال الجمع بين خبراتنا الرائدة ، سنكون قادرين على إحراز تقدم كبير في مجال الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة الطاقة، فضلاً عن تطوير هذه الأفكار لخدمة المنظمات والمجتمعات على مستوى العالم. "
وكجزء من التزام شنايدر إلكتريك للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومساعدة المؤسسات في جميع أنحاء العالم على التحول لتصبح ذات بصمة بيئية إيجابية ، تعمل الشركة بشكل استباقي مع شركائها لإنشاء نماذج أعمال جديدة تؤدي إلى بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.