أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة أبوظبي لخدمات الطاقة أمس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لبحث سبل تأهيل الأبنية والمنشآت التابعة لها ولتحديث أنظمتها لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة والمياه، مما يعزز استدامة الطاقة وكفاءتها في مباني الجامعة بمدينة العين.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل أبوظبي لخدمات الطاقة مع جامعة الإمارات لتقييم مستويات الاستهلاك الحالية للطاقة والمياه، ووضع خطة لتحسين كفاءة استهلاك الكهرباء في المنشآت التابعة لها، كما تدعم مذكرة التفاهم استراتيجية أبوظبي لإدارة «جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030»، التي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء في الإمارة بأكثر من 22%، والمياه بأكثر من 32%. وقال عمر عبد الله الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال النقل والتوزيع في «طاقة»: «إن تعاوننا مع جامعة الإمارات العربية المتحدة خيار منطقي بالنسبة لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، لكون الجامعة سباقة في جعل الاستدامة والمسؤولية البيئية في صدارة اهتماماتها، حيث تقوم بدور محوري في تعزيز مفاهيم المواطنة العالمية وغرس الوعي بأهمية الاستدامة»، مضيفا «التعاون مع جامعة الإمارات سيوسع هذا النهج ليشمل الاستدامة في المباني والبنى التحتية، من خلال أبوظبي لخدمات الطاقة التابعة لنا». من جهته، قال غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة: «التعاون بين الجامعة وأبوظبي لخدمات الطاقة يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة من 25% إلى 50% بحلول العام 2050، حفاظاً على الموارد الحيوية للأجيال القادمة»، مضيفا «نسعى في الجامعة من خلال البحث لأن نكون سباقين في ابتكار الأساليب والأدوات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، واكتشاف الحلول البديلة التي تعمل على تعزيز التنمية المستدامة في الدولة». وقال ستيفان لو جونتيل، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة في أبوظبي لخدمات الطاقة: «هذه المذكرة ستمكن الجامعة من العمل بشكل أكثر استدامة عبر تحديد طرق لتقليل استهلاكها من الطاقة والمياه في حرمها الجامعي بمدينة العين. وستعمل أبوظبي لخدمات الطاقة على دمج الطلبة والطاقم الأكاديمي في البرنامج وإطلاعهم على بياناتنا وتوصياتنا، وعرض نتائجنا وجهودنا كدراسة واقعية في مجال الاستدامة». وتركز شركة أبوظبي لخدمات الطاقة، التي تأسست في يناير 2020 على توفير وتمويل حلول تساعد على تحقيق خفض ملموس في مستويات استهلاك الطاقة والمياه.