يوسف العربي (دبي)
تتفاوض «اتصالات» مع مطورين عقاريين في أبوظبي ودبي لتنفيذ 3 مجمعات سكنية تطبق معايير المدن الذكية خلال الفترة المقبلة، بحسب عبد الله إبراهيم الأحمد، نائب رئيس أول مبيعات المؤسسات الكبرى والحكومية في مجموعة اتصالات.
وقال الأحمد، خلال لقاء إعلامي على هامش معرض جيتكس للتقنية 2020 إن هذه المشاريع تطبق أعلى معايير الاستدامة وتوظف تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة والتكاليف التشغيلية.
ومن جهة أخرى، قال الأحمد إن «اتصالات» رصدت ارتفاعاً في نسبة استخدام تطبيقات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت وتطبيقات الاجتماعات المرئية على شبكة النطاق العريض الثابتة وشبكة المتحرك بنحو 250% خلال ذروة جائحة كورونا بالفترة من نهاية فبراير وحتى سبتمبر الماضي.
وأوضح الأحمد أن بيانات المجموعة رصدت خلال تلك الفترة زيادة نسبة حركة البيانات المستخدمة في الألعاب الإلكترونية بما يتجاوز 200%، وارتفاعاً في نسبة حركة البيانات في خدمات وتطبيقات الفيديو بأكثر من 50%.
وقال إن اتصالات استطاعت خلال ذروة الجائحة التعامل بشكل داعم للقطاعات المختلفة بالدولة ومن أبرزها قطاع التعليم عبر إتاحة استخدام 800 موقع تعليمي للمدرسين والطلبة دون الحاجة لاستهلاك بيانات، أو إتاحة الفصول التعليمية عن بعد مجاناً لنحو 20 ألف طالب لم تكن تتوافر لديهم خدمات الإنترنت.
التواصل المرئي
وأوضح أن «اتصالات» طورت برنامجاً مخصصاً للتواصل المرئي عن بعد للجهات الحكومية باسم «كلاود توك»، يتيح غرف اجتماعات افتراضية تسع 100 شخص»، وهو تطبيق يوفر خصائص الأمان والخصوصية المرتفعة والتواصل الافتراضي اللازم دون الحاجة للحضور الشخصي.
وأضاف أن خدمات التواصل الافتراضي ارتفع الطلب عليها بما يصل إلى 80% منذ بداية العام وحتى الوقت الراهن بدعم من تداعيات جائحة كورونا مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
مراجعة الأسعار
وأكد أن عدد المنازل المرتبطة بالنظام الذكي للإنذار المبكر للحماية من الحريق «حصنتك»، بلغ 20 ألف مشترك، متوقعاً زيادتها إلى 50 ألف منزل العام المقبل.
وقال الأحمد إنه تقرر مراجعة أسعار الاشتراكات في نظام حصنتك لتصبح 415 درهماً سنوياً بما يضمن توفير أكبر قيمة للمشتركين، لافتاً إلى أن تكلفة تركيب النظام عبر حصنتك تقل بنحو 50% مقارنة تركيبها من مصادر خارجية.
ولفت إلى أن أجهزة الاستشعار في نظام حصنتك بالمنازل الجديدة ستكون موصلة بكوابل مباشرة من شبكة اتصالات ما تنتفي معه الحاجة إلى البطاريات التي يتم تغيرها كل خمس سنوات، ما يقلل من تكاليف عملية الصيانة والتشغيل، حيث يتطلب كل منزل ما بين 10 إلى 14 جهاز استشعار.
وتقدم «اتصالات» منظومة حصنتك بناء على شراكة استراتيجية وزارة الداخلية كما جرى توفير أنظمة الربط في جميع إمارات الدولة.