الشارقة (وام) - ناقش «منتدى الضيافة 2020» الذي عُقِدَ أمس تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي أبرز المستجدات والتطورات الحاصلة ضمن القطاع السياحي في الشارقة، مستعرضاً آليات التعافي من جائحة «كوفيد - 19» استناداً إلى حزمة من الحلول المبتكرة التي تخدم كافة الجهات المعنية بالسياحة والضيافة والسفر، مما يضمن سرعة التعافي والعودة التدريجية إلى مسار النمو والحياة الطبيعية.
وشكّلت النسخة السابعة من «منتدى الضيافة» الذي نظّمته هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة افتراضياً للمرة الأولى منصة استراتيجية لبحث التحديات الناشئة والفرص المتاحة ضمن قطاع السياحة والضيافة والسفر في مرحلة ما بعد «كورونا»، وتسليط الضوء على أهم المشاريع السياحية الناجحة وأحدث الابتكارات الدافعة لعجلة الانتعاش السياحي مستقبلاً.
شارك في المنتدى الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في إمارة الشارقة وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وضيف شرف المنتدى عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة ونتاليا بايونا مديرة الابتكار والتحول الرقمي والاستثمارات في منظمة السياحة العالمية وتيفاني مسراه نائب الرئيس للسياسات في المجلس العالمي للسفر والسياحة، إلى جانب عدد من أبرز الخبراء الدوليين مثل آبسمة الميمان، مديرة الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية، وشاليني راجان، مديرة المبيعات والشحن لمجموعة العربية للطيران، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وفضل أوزمن المدير العام لشركة أنتيكس تورز للسياحة، وحفيظ عظيم المدير الإقليمي للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى «طيران الإمارات»، وشفيق علاء الدين مدير عام مجموعة الشارقة من مسك، بالإضافة إلى أحمد عبيد الطنيجي مدير إدارة المعايير السياحية في هيئة الإنماء التجاري والسياحي وماجد السويدي مدير إدارة الترويج الخارجي للهيئة والعديد من المتحدثين والخبراء.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، إن القطاع السياحي العالمي يأتي ضمن القطاعات الأكثر تضرّراً من جراء جائحة «كوفيد - 19» التي طالت تأثيراتها مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن على الرغم من تداعياته السلبية برز الوباء العالمي عاملاً محفزاً لدفع مسار التحول الرقمي وأثبتت دولة الإمارات أنها على أتم الاستعداد والجاهزية لضمان استمرارية العمل ضمن كافة القطاعات الحيوية، بما فيها السفر والسياحة والضيافة بالاستعانة بالبنية التحتية التكنولوجية المتقدّمة المتاحة لدينا.
بدوره، قال خالد جاسم المدفع، إنّ العالم يسير بخطى حثيثة لتخطي الجائحة بأسرع وقتٍ ممكن ونحن على أتم الاستعداد والجاهزية لتطبيق حلول ناجحة وتنفيذ مشاريع مبتكرة تضمن عودة الزخم السياحي قريباً، وتستند الرؤية المستقبلية للقطاع السياحي إلى عوامل عدة، أبرزها حركة الطيران وقوانين تأشيرات السفر وحركة الدخول والخروج من الدول والإجراءات الاحترازية المتبعة وغيرها.