دبي (وام) 

كشفت «المؤسسة الاتحادية للشباب» عن أسماء 50 شاباً وشابة ممن تم انتسابهم إلى الدورة الأولى من برنامج «الاقتصاديين الشباب» الذي تم إطلاقه مؤخراً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وكانت لجان تقييم وطنية قد انتهت من اختيار المرشحين ضمت في عضويتها كلا من عبدالله لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وعلياء المزروعي، مدير عام هيئة الموارد البشرية بأبوظبي، وسعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب إلى جانب عدد من الكوادر والكفاءات المتخصصة من خلال فرز قوائم المرشحين للالتحاق بالبرنامج من شباب الإمارات، والذين تجاوز عددهم أكثر من 650 مرشحاً وتم إجراء المقابلات في مقري مركز شباب أبوظبي ومركز شباب دبي بأبراج الإمارات.
 ويهدف البرنامج إلى توعية الشباب الإماراتي بأهمية التخصص في المجال الاقتصادي وبناء وإعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة المجالات الاقتصادية العصرية المتعددة إلى جانب تفعيل دوره في بناء اقتصاد المستقبل و تسليحه بالمعرفة اللازمة بشأن التوجهات الاقتصادية والخبرات العالمية.
 وفي هذا السياق، أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزير الدولة لشؤون الشباب، أن عملية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة في جميع المجالات ليصبحوا قادة فاعلين في مستقبل دولة الإمارات تأتي على رأس أولويات حكومتنا الرشيدة التي قدمت الدعم لقطاع الشباب لإيمانها العميق بقدرتهم الحقيقية على التميز والابتكار، وتقديم نماذجَ ملهمةٍ ومعطاءٍ لشباب العالم.
 وقالت: «يشكل القطاع الاقتصادي ركيزة أساسية للمسيرة التنموية لدولتنا واليوم ومن خلال مبادرة «برنامج الاقتصاديين الشباب»، سنعمل على تمكين الشباب من ابتكار حلول مناسبة للتحديات التي يواجهها هذا القطاع والاستفادة من الفرص التي يقدمها، فضلاً عن المساهمة في النهوض به إلى أعلى المستويات من خلال أفكار ورؤى الشباب المتجددة والمواكبة لمتطلبات المستقبل».

  • سعيد النظري

 بدوره قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، إن برنامج الاقتصاديين الشباب «شهد إقبالاً واسعاً من الشباب على المشاركة والاستفادة من الدورات التدريبية التي سيقدمها لمنتسبيه ممن سيكون لهم دور الريادة مستقبلاً في المشاركة في تطوير منظومة الاقتصاد الوطني، وتقديم نموذج اقتصادي إماراتي مبتكر قائم على قدرات وإمكانات الشباب وتعزيز التمكين والإشراك الشبابي في القطاعات الاقتصادية».
 وأوضح أن البرنامج سيركز على توفير الفرصة للشباب المشاركين لدراسة محتوى اقتصادي غني بالتعاون مع أكثر من عشرين شريكاً من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ويتيح للملتحقين إمكانية الحصول على تدريب مهني معمق، والمشاركة في مؤتمرات اقتصادية داخل وخارج الدولة، منوهاً إلى أن البرنامج سيشهد تخصيص مرحلة لدراسة ومناقشة مجموعة من أبرز الكتب والتقارير المعنية بعلوم الاقتصاد والتطورات والمتغيرات العالمية، بمشاركة نخبة من القيادات المعنية بالعمل الاقتصادي من القطاعين الحكومي والخاص.