الشارقة (وام)

أكد مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أن محفظة الهيئة الاستثمارية التي تجاوزت مسيرتها 10 أعوام حتى الآن، وصلت إلى 12 ملياراً و313 مليون درهم، مشيراً إلى أن المشاريع السياحية شكلت نحو 80% من مشاريع الهيئة، حيث ركزت على عدة مناطق ومدن في الإمارة، خاصة في المنطقتين الوسطى والشرقية، مثل خورفكان وكلباء ومليحة، وذلك في إطار خطتها لتطوير قطاعي السياحة والضيافة في هذه المناطق بشكل خاص، ومختلف مدن الإمارة على وجه العموم.
 وقال السركال: إن «شروق» رسخت خلال تلك الفترة توجهات الإمارة في التنوع الاقتصادي الذي عزز مكانتها، كقبلة للاستثمار والسياحة والتجارة، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجسيداً لاهتمام سموه بالتنمية الشاملة والمستدامة.  ولفت إلى أن الهيئة ضمت إلى محفظتها الاستثمارية خلال العام 2019 ثلاثة مشاريع جديدة للسياحة البيئية والضيافة الفاخرة، بتكلفة 130 مليون درهم، وهي «نزل الرفراف» و«نزل الفاية» و«واحة البداير»، ضمن علامة «مجموعة الشارقة للضيافة» التي تتولى إدارتها وتشغيلها شركة «مسك من شذا».
وفي تقرير أصدرته الهيئة أمس، أكدت «شروق» مضيها قدماً في استكمال سلسلة مشاريعها العقارية والسياحية والتجارية والخدمية التي أطلقتها مؤخراً وتندرج ضمن محفظتها الاستثمارية، وذلك في إطار عودة الأعمال التي تشهدها الدولة بشكل تدريجي، نتيجة التطورات المرتبطة بالأزمة الراهنة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يضمن سلامة كوادر الهيئة والعاملين في المشاريع، وكذلك استمرارية الأعمال، والمحافظة على متانة اقتصاد الإمارة.
 وتعمل «شروق» حالياً على جملة من المشاريع التي تقدم فرصاً استثمارية متنوعة، وبشراكات استراتيجية وفاعلة، مع كبرى الشركات المتخصصة في المنطقة والعالم، مواصلةً بذلك سياسة التنويع الاقتصادي التي تتبناها الهيئة لتعزيز الثقة بالمناخ الاستثماري في الإمارة.
 وتشمل قائمة المشاريع التي قطعت فيها الهيئة أشواطاً كبيرة، ليرى بعضها النور خلال العام الجاري وبعضها الآخر في العامين المقبلين «بيت الحكمة وواجهة كلباء ومدينة الشارقة المستدامة وأفنيوز مول الشارقة».