أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن إصدار مسكوكات تذكارية مـن الذهب والفضة، بمناسبة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة إكسبو 2020، وذلك اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وقال المصرف المركزي، في بيان صحفي، إنه يفخر باختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، الذي يتوافق مع أجندتها الوطنية ضمن «رؤية الإمارات 2021». وتهدف هذه الرؤية إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات غير النفطية من أجل تحقيق النمو المستدام، وتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة. ويأتي إصدار المسكوكات التذكارية لإكسبو 2020 تقديراً لتلك الرؤية واحتفاءً بها.
وسيتم طرح المسكوكة التذكارية للبيـع عبر الموقع الرسمي لأمازون الإمارات «www.amazon.ae» وموقع شركة نيوزيلاند منت، وهي الشركة المرخَّص لها رسمياً لتصنيع المعادن الثمينة والعملات التذكارية المرتبطة بالحدث الدولي «www.nzmint.com»، حيث ستُباع المسكوكة التذكارية من الذهب، زنة 20 غراماً بسعر2400 دولار أميركي؛ أي حوالي 8,814 درهم إماراتي، بينما ستُباع المسكوكة التذكارية من الفضة، زنة 40 غراماً بسعر 180 دولاراً أميركياً؛ أي حوالي661 درهماً إماراتياً.
وقال الدكتور صبري العزعزي، المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: «يأتي إصدار مسكوكات إكسبو 2020 حرصاً منا على تخليد الإنجازات التاريخية الهامة والتي تسهم في صنع مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها عالمياً».
وأضاف العزعزي: «وتكمن أهمية هذا الحدث؛ لما له من تأثير كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويعها وجذب الاستثمارات، إلى جانب تعريف العالم بثقافة الإمارات، وهو ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
من جانبه، قال نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي في إكسبو 2020 دبي: «ليست القيمة المادية لهذه المسكوكات ما يميزها فحسب، بل القيمة المعنوية التي لا تقدر بثمن، حيث إنها تجسد عملاً دؤوباً بين دولة الإمارات ودول العالم لاستضافة إكسبو استثنائي يعود بالنفع على البشرية، في الوقت الذي بات من الضروري تعزيز العمل الجماعي لتخطي جميع التحديات».
وأضاف العلي: «حين يفتح إكسبو 2020 أبوابه في أكتوبر من العام المقبل، سيفتح معه أبواباً لفرص فريدة لتطوير آليات العمل المشترك وتحفيز الابتكار، وبالتالي العمل على صنع مستقبل أفضل لنا وللأجيال المقبلة، وهذه المسكوكات التذكارية ستروي بِصَمتِها إنجازات البشرية، وسترسخ في الأذهان العرفان لكل من عمل بجد لمصلحة الإنسانية».