أبوظبي (الاتحاد)
في إطار سعيه الدائم لدعم جهود منظمات المترولوجيا الدولية والهيئات الحكومية المعنية، الرامية للتوعية بدور المترولوجيا الحيوي في كافة مناحي الحياة، أشاد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالدور الذي تلعبه المترولوجيا في دعم وتسهيل التجارة العالمية، من خلال ضمان توافق المنتجات مع المعايير والمواصفات الفنية العالمية، وصولاً لتحقيق الجودة التي تلبي تطلعات واحتياجات المستهلكين، من أفراد أو مؤسسات ودول.
وقال الدكتور هلال الكعبي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إن اليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف يوم 20 من مايو من كل عامٍ، يأتينا هذا العام تحت شعار«القياسات من أجل التجارة العالمية»، هو ليس مجرد مناسبةٍ عالميةٍ يحتفي بها المعنيون بالمترولوجيا في أنحاء العالم فقط، بل هو يوم مهم يقف فيه المختصون في مجال المترولوجيا، لتقييم وإبراز دور وحدات القياس الدولية في دعم منظومة الاقتصاد العالمي، إلى جانب دورها في تحسين نوعية الحياة، وحماية البيئة العالمية.
وفي هذا السياق، أشار الكعبي إلى أن المجلس يحتفي هذا العام بهذه المناسبة، من خلال إطلاق أحدث إصداراته العلمية، المتمثل في كتاب «وحدة القياس»، ليكون المرجعية العلمية الرئيسة، في تنفيذ المجلس مهامه العلمية في مجالات القياس الفنية.
وأكد الدكتور الكعبي أن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، يأخذ على عاتقه تعزيز دور المترولوجيا في دعم مختلف القطاعات الصناعية والتجارية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُدرك أهمية امتلاكه بنية تحتية مترولوجية متطورة، تواكب المستجدات العالمية وتمكن نموها الاقتصادي، وترفع القدرة التنافسية لصناعاتها الوطنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه، قال المهندس سعيد المهيري، المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا، إن اليوم العالمي للمترولوجيا هو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على دور معهد الإمارات للمترولوجيا، بصفته المعهد الوطني للقياس والمرجعية الوطنية لوحدات القياس بالدولة، الذي يتولى مهام حفظ وصيانة معايير القياس الوطنية في الدولة، كما أنه ممثل الدولة في اتفاقية الاعتراف المتبادل مع اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس (CIPM)، كما أنه يلعب دوراً بارزاً في تمثيل دولة الإمارات في اللجان الفنية التابعة للمنظمات والهيئات المترولوجية، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح المهيري أنه بعد التخويل الذي حصل عليه المعهد من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، للقيام بمهام المعهد الوطني للمترولوجيا (NMI)، الذي بموجبه تم الاعتراف بمعايير القياس المحفوظة لدى المعهد كمعايير قياس وطنية، أصبح المعهد يقدم على المستوى الوطني للدولة عدداً من الخدمات المترولوجية، كخدمة المعايرة، وخدمة الاستشارة الفنية، وخدمة التدريب الفني، وخدمة المقارنات البينية، إلى جانب خدمة البحث العلمي والتطوير.
وأضاف المهيري أن المعهد يضم 10 مختبرات رئيسة في مجالات المترولوجيا المختلفة، كالكهرباء، والوقت، والتردد، والطاقة، والحرارة، والرطوبة، والقوة، والضغط، وعزم الدوران، والكتلة، والحجم، والتدفق، والأبعاد والزوايا. كما تم بالتنسيق مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC)، اعتماد المعهد كمختبر مرجعي، لبرامج المقارنات البينية لمختبرات المعايرة بالدولة.
وأشار المهيري إلى أن المعهد بسواعد إماراتية، وبنسبة توطين تتخطى 85%، يوفر 112 خدمة مترولوجية لمتعامليه وشركائه الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح المهيري أن المعهد حاصل على الاعتماد من قبل مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC)، وأنه مع نهاية العام المنصرم 2019 أنجز المعهد إصدار 3173 شهادة معايرة، وقدم 91 خدمة استشارة فنية، ونفذ 73 برنامجاً تدريبياً، بالإضافة إلى تقديم 249 مقارنة بينية.
في إطار سعيه الدائم لدعم جهود منظمات المترولوجيا الدولية والهيئات الحكومية المعنية، الرامية للتوعية بدور المترولوجيا الحيوي في كافة مناحي الحياة، أشاد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالدور الذي تلعبه المترولوجيا في دعم وتسهيل التجارة العالمية، من خلال ضمان توافق المنتجات مع المعايير والمواصفات الفنية العالمية، وصولاً لتحقيق الجودة التي تلبي تطلعات واحتياجات المستهلكين، من أفراد أو مؤسسات ودول.
وقال الدكتور هلال الكعبي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إن اليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف يوم 20 من مايو من كل عامٍ، يأتينا هذا العام تحت شعار«القياسات من أجل التجارة العالمية»، هو ليس مجرد مناسبةٍ عالميةٍ يحتفي بها المعنيون بالمترولوجيا في أنحاء العالم فقط، بل هو يوم مهم يقف فيه المختصون في مجال المترولوجيا، لتقييم وإبراز دور وحدات القياس الدولية في دعم منظومة الاقتصاد العالمي، إلى جانب دورها في تحسين نوعية الحياة، وحماية البيئة العالمية.
وفي هذا السياق، أشار الكعبي إلى أن المجلس يحتفي هذا العام بهذه المناسبة، من خلال إطلاق أحدث إصداراته العلمية، المتمثل في كتاب «وحدة القياس»، ليكون المرجعية العلمية الرئيسة، في تنفيذ المجلس مهامه العلمية في مجالات القياس الفنية.
وأكد الدكتور الكعبي أن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، يأخذ على عاتقه تعزيز دور المترولوجيا في دعم مختلف القطاعات الصناعية والتجارية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُدرك أهمية امتلاكه بنية تحتية مترولوجية متطورة، تواكب المستجدات العالمية وتمكن نموها الاقتصادي، وترفع القدرة التنافسية لصناعاتها الوطنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه، قال المهندس سعيد المهيري، المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا، إن اليوم العالمي للمترولوجيا هو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على دور معهد الإمارات للمترولوجيا، بصفته المعهد الوطني للقياس والمرجعية الوطنية لوحدات القياس بالدولة، الذي يتولى مهام حفظ وصيانة معايير القياس الوطنية في الدولة، كما أنه ممثل الدولة في اتفاقية الاعتراف المتبادل مع اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس (CIPM)، كما أنه يلعب دوراً بارزاً في تمثيل دولة الإمارات في اللجان الفنية التابعة للمنظمات والهيئات المترولوجية، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح المهيري أنه بعد التخويل الذي حصل عليه المعهد من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، للقيام بمهام المعهد الوطني للمترولوجيا (NMI)، الذي بموجبه تم الاعتراف بمعايير القياس المحفوظة لدى المعهد كمعايير قياس وطنية، أصبح المعهد يقدم على المستوى الوطني للدولة عدداً من الخدمات المترولوجية، كخدمة المعايرة، وخدمة الاستشارة الفنية، وخدمة التدريب الفني، وخدمة المقارنات البينية، إلى جانب خدمة البحث العلمي والتطوير.
وأضاف المهيري أن المعهد يضم 10 مختبرات رئيسة في مجالات المترولوجيا المختلفة، كالكهرباء، والوقت، والتردد، والطاقة، والحرارة، والرطوبة، والقوة، والضغط، وعزم الدوران، والكتلة، والحجم، والتدفق، والأبعاد والزوايا. كما تم بالتنسيق مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC)، اعتماد المعهد كمختبر مرجعي، لبرامج المقارنات البينية لمختبرات المعايرة بالدولة.
وأشار المهيري إلى أن المعهد بسواعد إماراتية، وبنسبة توطين تتخطى 85%، يوفر 112 خدمة مترولوجية لمتعامليه وشركائه الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح المهيري أن المعهد حاصل على الاعتماد من قبل مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC)، وأنه مع نهاية العام المنصرم 2019 أنجز المعهد إصدار 3173 شهادة معايرة، وقدم 91 خدمة استشارة فنية، ونفذ 73 برنامجاً تدريبياً، بالإضافة إلى تقديم 249 مقارنة بينية.