دبي (الاتحاد)
انسجاماً مع شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي فعالية مجتمعية مميزة في قرية حتّا التراثية، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية التي تحتفي بحقوق الأطفال، وتعزز ارتباطهم بهويتهم الثقافية، وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرات «عام المجتمع»، التي تسعى إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ القيم الوطنية والثقافية لدى جميع الفئات.
وجاءت الفعالية في أجواء تراثية إماراتية أصيلة، حيث تضمنت مسابقات تفاعلية تهدف إلى غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بتاريخهم بأسلوب مرح وتعليمي، كما شهد الحدث توزيع هدايا تذكارية على الفائزين، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة.
وأكد العميد عبدالصمد حسين البلوشي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل، أن هذه الفعالية تعكس التزام الإدارة بتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، من خلال مبادرات تفاعلية تسلط الضوء على الموروث الثقافي للدولة، وتؤكد حق الطفل في الانتماء لتراثه وهويته.
وقال عبدالصمد: «الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يعكس أهمية تمكين الأطفال من معرفة هويتهم الوطنية والاعتزاز بها. إن غرس هذه القيم منذ الصغر يعزز الشعور بالانتماء، ويؤهل أجيالاً واعية بثقافتها وتاريخها، قادرة على الحفاظ على إرثها مع التطلع إلى المستقبل».
جهود
تعكس هذه الفعالية الجهود المستمرة للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي في دعم رؤية الدولة في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وتحقيق بيئة داعمة لنمو الأجيال القادمة وفقاً لقيم الإمارات الأصيلة.