إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

انتهت بلدية منطقة الظفرة من إنجاز المرحلة الثانية لمشروع البوابات الإلكترونية على الطرق الخارجية، والتي تضمنت تركيب 88 بوابة إلكترونية على مستوى مدن المنطقة تعمل بالطاقة الشمسية، ويتم فتحها وغلقها تلقائياً بواسطة الحساسات الإلكترونية، كما يمكن تشغيلها عن طريق مفاتيح خاصة بالتشغيل، ويمكن لها أن تعمل أيضاً بالنظام اليدوي بهدف رفع مستوى السلامة المرورية والمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق من مخاطر الحيوانات السائبة، وتعزيز كفاءة المشروع والبنى التحتية
كما استبدلت البلدية بالبوابات العادية بوابات إلكترونية جديدة بنوع مختلف عن البوابات الإلكترونية القديمة تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك على مستوى مدن المنطقة. وتتميز البوابات الإلكترونية بسهولة الاستخدام، وسرعة الفتح والإغلاق عند العبور، بما يضمن منع عبور الحيوانات السائبة، ودخولها إلى حرم الطرق.
وتحرص البلدية على تكثيف جهودها للحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية، وتقليل الخسائر الناجمة عن الحوادث التي تسببها تلك الحيوانات، وذلك ضمن عدد من المبادرات والجهود المختلفة، والقيام بحملات توعية لكشف المخاطر الناجمة عن وجود الحيوانات السائبة على الطرق، وفي المناطق السكنية.
وتتخذ البلدية الإجراءات الوقائية كافة التي تضمن عدم وجود الحيوانات السائبة، وذلك من خلال العديد من الخطط والبرامج الشاملة، وضمن مسؤوليتها الاجتماعية. كما تُولي بلدية منطقة الظفرة اهتماماً كبيراً بإغلاق وصيانة البوابات الإلكترونية على الطرق الخارجية، التي تعمل بالطاقة الشمسية، للحد من حوادث الحيوانات السائبة، ومخاطر عبورها على الطرق بالمنطقة.
وكانت بلدية منطقة الظفرة، حصدت الجائزة الذهبية عن فئة أفضل ابتكار حكومي متميز، وذلك عن مشروع البوابات الإلكترونية، للحد من حوادث الجمال السائبة، وذلك ضمن 8 جوائز عالمية حققتها البلدية، خلال العام قبل الماضي  الماضي. وتنفذ البلدية مشروع تركيب البوابات الإلكترونية للأسوار الشبكية على الطرق الخارجية التي تربط مدن المنطقة، وذلك في كل من مدينة زايد، غياثي، السلع، دلما، المرفأ، وليوا، ويشمل المشروع تركيب بوابات إلكترونية تعمل بالطاقة الشمسية على الأسوار الشبكية للطرق الخارجية. ويهدف المشروع إلى الحفاظ على السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، والمحافظة على البيئة والثروة الحيوانية، وتحسين المظهر العام للمنطقة.