دبي (الاتحاد)

حظي الموسم الثاني من مبادرة «مؤذن الفريج» التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بدعم من شركة «إعمار»، وكذلك باهتمام مجتمعي واسع منذ الإعلان عنها، حيث تعكس هذه الاستجابة الكبيرة وعي المجتمع بأهمية الأذان كشعيرة دينية ومظهر من مظاهر الهوية الإسلامية، فضلاً عن دوره في تعزيز الروابط بين الأجيال وإذكاء روح التنافس الإيجابي بين المشاركين، خاصة الأطفال لترسيخ ارتباطهم بالقيم الإسلامية والوطنية.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إن الاستجابة الكبيرة التي حظيت بها مبادرة «مؤذن الفريج» تعكس وعي المجتمع والأسر بأهمية تعزيز القيم الإسلامية السامية في نفوس الأجيال الجديدة، موضحاً طموح الدائرة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز ارتباط الأطفال والشباب بالمساجد، وتمكينهم من فهم الأذان كشعيرة دينية وكجزء أساسي من هويتهم الإسلامية والوطنية.
وأعرب محمد علي العبار، المؤسس، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة «إعمار، عن فخره بدعم مبادرة «مؤذن الفريج»، حيث تمثل المبادرة واحدة من أهم المبادرات الوطنية الأكثر تأثيراً في تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة وإحياء الروابط المجتمعية بين الأجيال.
وتستمر المبادرة في استقبال المشاركات حتى 7 فبراير 2025.