دبي (الاتحاد)

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة الـ 100 ألف فسيلة بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة، بهدف رفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، وذلك في إطار دعم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» ضمن حملة «ازرع الإمارات».
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، وشهدت حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وقالت معاليها: «حقق البرنامج الوطني (ازرع الإمارات) ومبادرات المركز الزراعي الوطني زخماً هائلاً لنشر الممارسات الزراعية وتشجيع كل فئات المجتمع على المشاركة في زراعة وتشجير وتخضير دولة الإمارات. واليوم هو امتداد لهذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل لصالح مدارسنا الحكومية. فالمدرسة بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون أيضاً قاعدة لتخريج أجيال تعي مدى أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا».
وأضافت معاليها: «تدعم تلك الخطوة (المركز الزراعي الوطني) ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات».
من جانبها، أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» والمبادرات كافة ذات الصلة باعتبارهم ركيزة أساسية في جهود تحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلبة باعتبارها إرثاً إماراتياً راسخاً، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستحصل قائمة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة على 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، قدمها كل من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي.