دبي (الاتحاد)

أعلنت القمة العالمية للحكومات إطلاق شراكتين معرفيتين جديدتين مع شركتي «شاين وينغ» و«كيه 2 فينتشرز» الصينيتين العالميتين، ضمن جهودها المستمرة لتوسيع انتشارها وأثرها الإيجابي عبر تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات المعرفية، واستقطاب العقول وأصحاب الرؤى والأفكار في مختلف قارات العالم.
وتجسد اتفاقيات الشراكة مع «شاين وينغ» و«كيه 2 فينتشرز» الرؤية المستقبلية للقمة العالمية للحكومات ودورها الريادي في تعزيز الشراكات الدولية التي تساهم في تحفيز الابتكار وبناء مستقبل مستدام، بالاستفادة من خبرات الشركتين العميقة وشبكاتهما الواسعة في الصين وقارة آسيا وانتشارهما العالمي.
وقع اتفاقيتي الشراكة المعرفية معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وكي بي تشينغ، الشريك في «شاين وينغ»، وتشارلز كواي، مدير «كيه 2 فينتشرز».
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن نموذج عمل القمة العالمية للحكومات يرتكز على توسيع شبكة الشراكات في مختلف المجالات، خصوصاً المعرفية منها، لما تمثله القمة من منصة للمعرفة العالمية في مجالات ابتكار وتصميم حكومات المستقبل، واستشراف التحديات وبناء منظومة الفرص للقطاعات الحيوية الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
وقال معاليه: إن الشراكتين الجديدتين ستسهمان في دعم إيصال رسالة القمة العالمية للحكومات، وتعزيز الوعي بدورها منصة جامعة للخبراء والعلماء ومستشرفي المستقبل والقيادات الحكومية والدولية ورواد الأعمال، هدفها توفير مساحة للحوار وتحفيز التعاون الدولي الهادف لتشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات، مشيراً إلى أن شراكات المعرفة تمثل ركيزة مهمة لتوسيع نطاق القمة ووصولها إلى العالم، وعنصراً داعماً لاستقطاب الرؤى والأفكار وإشراك العقول في مهمة عنوانها الرئيس صناعة المستقبل.
من جهته، أكد كي بي تشينغ حرص شركة «شاين وينغ» على المساهمة بنشاط في تحقيق رؤية القمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى أن الشركات الصينية أدت دوراً مهماً في تشكيل العالم على مدار العقد الماضي، لافتاً إلى أن الشركة ستستفيد بالتأكيد من عرض رؤاها المستقبلية عبر منصة عالمية مرموقة مثل منصة القمة.
 من ناحيته، أعرب تشارلز كواي عن سعادته بأن تصبح «كيه 2 فينتشرز» شريك المعرفة للقمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى سعيهم إلى أداء دور محوري في القمة، في ربط وتسويق وتوسيع نطاق التقنيات المستقبلية، وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، لجميع الدول والأسواق والصناعات.