هالة الخياط (أبوظبي)

حددت هيئة البيئة – أبوظبي 6 مخاطر للطيور الغازية التي يتكرر رؤيتها في الحياة اليومية، ولكنها تعتبر من الأنواع التي لها الكثير من الأضرار الصحية والبيئية.
وأكدت الهيئة أن الطيور الغازية تشكل تحديات كبيرة على البيئة الحضرية، حيث تؤثر على النظام البيئي والطيور المحلية والصحة والسلامة العامة والمظهر العام للمدن، ويمكن أن تتسبب باختلال التوازن في النظم البيئية المحلية.
وأوضحت هيئة البيئة - أبوظبي من خلال حملة توعوية عبر منصاتها الرقمية، الأضرار التي تسببها الطيور الغازية، وأبرزها تهديد التنوع البيولوجي، حيث تنافس الطيور المحلية على الموارد كالطعام والموائل، وثانياً: تساهم في تغير النظام البيئي، إضافة إلى نقل الأمراض المعدية للطيور والإنسان، وتدمير المحاصيل، إلى جانب الإضرار بالنباتات الأصلية عبر نقلها لبذور نباتات جديدة على ريشها مما يؤثر على موائل النباتات الأصلية، كما تؤثر على الطبيعة.
ودعت الهيئة الجمهور إلى الإبلاغ عن وجود الطيور الغازية عبر مركز الاتصال لحكومة أبوظبي أو منصة «تم».
ومن خلال دليل أصدرته دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، حث الدليل الجمهور في الإمارة على تجنُّب السلوكيات التي قد تؤدي إلى تجمُّع الطيور الغازية على المباني أو في المساحات العامة، ومنها: تجنب إلقاءُ النفايات خارج الحاويات المخصَّصة لذلك، وتجنب نثْرُ الحبوب ومخلَّفات الطعام في المساحات العامة أو في شرفات المنازل، وتجنب وضعُ حظيرة للطيور على أسطح المباني.  ويوضح الدليل ضرورةَ اتِّباع الأساليب الممتثلة لمعايير الرفق بالحيوان لإبعاد الطيور الغازية، ويتضمَّن ذلك وضعَ أصوات أو تماثيل الطيور المفترسة على أسطح المباني، والأشواك أو الشبك الطارد للطيور على حوافِّ المباني، على ألا تُسبِّب أيَّ تشويهٍ أو إزعاجٍ للمظهر العام للمدينة، مع تجنُّب استخدام السُّم أو الكهرباء، وقذف الطيور بما قد يسبِّب إصابتها. ويورد الدليل أنواع الطيور الغازية والتي تتمثل في الحمام الجبلي، والمينا الشائع، ودرة مطوقة، وغراب المنزل الهندي، وطائر المينا للأنهار، وببغاء ألكساندرين.