دبي (وام)
وصلت قافلة الهجن الحادية عشرة، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى محطتها الأخيرة في القرية العالمية بدبي، وذلك بعد رحلة ملحمية بدأتها من منطقة عرادة قطعت خلالها مسافة تقارب 680 كيلومتراً على مدار 13 يوماً.  

وقال عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، إن هذه النسخة من القافلة سجلت عدداً كبيراً من المشاركين؛ نظراً للرغبة المتزايدة في المشاركة في هذه التجربة الفريدة التي تحتفي بالهجن كرمز تراثي وركيزة أساسية في الحياة الخليجية.

وأشار إلى أن هذه الرحلة هدفت إلى تقديم تجربة حقيقية للترحال الصحراوي، وتطلبت من المشاركين انخراطاً في تدريبات مكثفة على مدار أشهر عدة.