اعتمد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حزمة من السياسات الجديدة والمحدثة، في إطار سعيه لتعزيز مسيرة الجامعة وتحقيق رؤيتها المستقبلية بالتوسع في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.
واطلع المجلس على تقرير الشؤون الاستراتيجية ومؤشرات الأداء حتى نوفمبر الماضي، وما تم تنفيذه بشأن قرارات وتوصيات الاجتماع السابق، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس الأمناء، وحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وأعضاء المجلس، لمتابعة مسيرة الجامعة ودعمها بما يعزز موقعها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتم، خلال الاجتماع، عرض مجموعة من المبادرات والفعاليات التي نفذتها الجامعة خلال العام لتعزيز الهوية الوطنية والتراث الإماراتي.
وأثنى المجلس على الجهود التي تصبو إلى تمكين الطلاب من صون الهوية الوطنية ونقلها عبر الأجيال، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على موروثها الحضاري وتعزيز مكانتها الثقافية، مثمنين الدور الذي تلعبه الجامعة في ترسيخ مكنونات الهوية الوطنية.
وأكد الهاملي، أهمية المبادرات التي تنفذها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها الدولة، مضيفاً أن الجامعة تسعى لربط الماضي العريق لدولة الإمارات بحاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد، من خلال منهجية تجمع بين الأصالة والتطور العلمي والاجتماعي.
وأشار إلى أن الجامعة تواصل جهودها لاستشراف مستقبل الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وتطوير برامج أكاديمية مبتكرة تواكب متطلبات العصر، وتدعم إعداد كوادر وطنية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد سياسات جديدة
المصدر: وام