بدأت جامعة السوربون أبوظبي، إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، باستقبال طلبات التسجيل أمام الطلاب الجدد للفصل الدراسي الذي ينطلق في يناير 2025.
وتم تأسيس الجامعة في عام 2006 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتجمع بين الإرث الأكاديمي للجامعة الباريسية المتجذرة منذ أكثر من 760 عاماً، ورؤية أبوظبي المتمثلة في تعزيز الابتكار وتنمية القادة العالميين، من خلال تحقيق التميز الأكاديمي ودعم التبادل الثقافي.
وتمنح هذه الجامعة الفرنسية الإماراتية طلابها شهادات علمية معتمدة من جامعتي السوربون في باريس وباريس سيتي.
وقامت الجامعة بإعادة هيكلة أقسامها لتندرج تحت ثلاث كليات جديدة هي كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية كلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات، كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال. كما تقدّم الجامعة مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى الدبلوم من خلال مركز التعليم المستمر لديها. وتشمل مناهج البكالوريوس المعتمدة 12 برنامجاً، بما في ذلك تاريخ الفن وعلم الآثار والرياضيات، تخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد والإدارة وغيرها. بينما يتجاوز عدد تخصصات درجة الماجستير 16 برنامجاً، من بينها التسويق والإدارة والاتصال والإعلام وقانون الاستدامة البيئية والسياسات وإدارة السجلات والدراسات الأرشيفية، وغيرها الكثير.
وتقدم جامعة السوربون أبوظبي برامج تطبيقية تهدف إلى إعداد الطلاب لسوق العمل، بالتعاون مع شركاء مرموقين لتوفير الخبرات العملية وفرص التواصل المهني. وأبرمت الجامعة مؤخراً اتفاقية شراكة مع مجموعة التميمي لتنظيم سلسلة من الجلسات لطلاب الجامعة على مدى ثمانية أسابيع. كما تركّز الجامعة على منهجية البحث لمعالجة التحديات العالمية، ويهدف تعاونها الأخير مع هيئة البيئة - أبوظبي إلى تطوير استراتيجيات فعّالة للحد من النفايات المنزلية في الإمارة، اعتماداً على نهج متعدد التخصصات يدمج علم الاجتماع وعلم النفس وإدارة النفايات.
وأكّدت الجامعة تحت قيادة مديرتها البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز شهرتها التعليمية الواسعة كاسم مفضّل لعشاق التميز الأكاديمي، حيث شهدت هذا العام ارتفاعاً لافتاً في أعداد الطلاب المسجلين لديها بنسبة 20%. كما تتيح لروادها الاستفادة من بيئة مثالية تجمع التراث والحداثة وفرص العمل في مدينة تُعدّ من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
وأطلقت الجامعة أيضاً موسمها الثقافي لعام 2024-2025، والذي يتضمن مجموعة من المعارض الفنية والمحاضرات التعليمية والفعاليات الثقافية، في خطوة تعزز دور هذه المؤسسة كمركز للتفوق الأكاديمي والنمو الثقافي. وبدوره، يعمل قسم شؤون الطلاب على تهيئة بيئة جامعية شاملة من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية وورش العمل والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الشعور بالانتماء المجتمعي، بينما يختبر الطلاب نمط الحياة الحيوية في أبوظبي، من خلال زيارة المتاحف وحضور المهرجانات والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتنظّم مكتبة الجامعة حالياً معرضاً بعنوان «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا» يتضمن مواد أرشيفية نادرة من دولة الإمارات وفرنسا، ويستمر لغاية 8 ديسمبر 2024.
وتضم جامعة السوربون أبوظبي أكثر من 3 آلاف خرّيج وطالب من أكثر من 60 دولةً يدرسون في مختلف التخصصات والدرجات، وتتوافق أبحاثها مع رؤية الإمارات 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما تشارك في العديد من المبادرات عبر أربعة مراكز بحثية، وتتيح فرصة الاستفادة من مكتبة فرنسية غنية تمتد على مساحة واسعة.
وتحتل جامعة السوربون المرتبة 41 عالمياً حسب تصنيف شنغهاي للجامعات، حيث حصدت مراتب متقدمة في الرياضيات (المرتبة 4) والفيزياء (المرتبة 17). ونالت برامجها القانونية المرتبة 19، كما تصدّرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي قائمة أفضل الكليات لتعليم العلوم الإنسانية من قبل مجلة فوربس في عام 2019. وتدعو الجامعة طلابها إلى تقديم طلبات التسجيل في وقت مبكر من خلال زيارة الحرم الجامعي للحصول على المساعدة حول هذا الشأن، أو عبر الموقع الإلكتروني: https://www.sorbonne.ae/apply-now/
"مادة إعلانية"