هالة الخياط (أبوظبي)

توظف هيئة البيئة - أبوظبي الذكاء الاصطناعي في تطبيقات المراقبة البيئية وتدفق البيانات، وتطبيقات التحاليل البيئية، بما ساعدها في توقع مستوى تركيزات 6 من عناصر جودة الهواء، و3 من مؤشرات جودة المياه البحرية للسنوات الخمس القادمة.
ومن خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أوضحت الهيئة أنها اعتمدت تطبيقات ذكية ساهمت في تحديد الملوثات البيئية بالتربة من الصور الجوية باستخدام طائرة من دون طيار، وتم استخدامه في رصد وتصنيف أنواع الأسماك بموانئ الصيادين من دون تدخل بشري. 
وكشفت الهيئة أنه جارٍ حالياً إنشاء منصة ذكية للبيانات البيئية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير دقة البيانات.
وتمتلك الهيئة العديد من برامج المراقبة المتنوعة في مجالات التنوع الحيوي والتفتيش والرصد البيئي، وتعتمد هذه البرامج على أحدث الآليات التقنية المبتكرة في المجالات المختلفة، منها 20 محطة لمراقبة الهواء و10 عوامات لمراقبة المياه البحرية، وأكثر من 100 بئر مياه جوفية مزودة بأجهزة رصد لمنسوب المياه. بالإضافة إلى 7 برامج تتبع للكائنات البرية والبحرية والطيور وباستخدام تقنيات الأقمار الاصطناعية ومنصات الـ GSM.
كما تستخدم الهيئة العديد من التقنيات والتطبيقات المتقدمة الخاصة بتحليل البيانات البيئية، منها التطبيقات المكانية والإحصائية التي نتج عنها معلومات دقيقة تغذي الأنظمة المختلفة لدعم متخذي القرار. وتطبيقات الاستشعار عن بُعد، وأنظمة المعلومات الجغرافية، وكذلك أنظمة الإحصاءات البيئية، حيث حصدت الهيئة المركز الأول على 26 جهة في إمارة أبوظبي في مؤشرات النضج الإحصائي بالإمارة، بمعدل 97.98%.