قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: «إن يوم الاتحاد الثالث والخمسين، يجعلنا نشعر بالفخر والثقة، بكل ما تحقق ويتحقق لنا، من إنجازاتٍ في شتى المجالات، ونعتز غاية الاعتزاز، بالتنمية الشاملة في إماراتنا العزيزة، ونفتخر بالدور المتنامي لها، في المنطقة والعالم - نحن ولله الحمد - دولة النهضة والتقدم، دولة تؤدي مسؤولياتها بكفاءة، وتنصر قضايا الحق والعدل والسلام في كل مكان».

وأضاف معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: «يشرفني أن أتقدم في هذه المناسبة السعيدة، بخالص التحية والتهنئة والاحترام، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، أعزه الله، الذي يمثل بالنسبة لنا جميعاً، النموذج والقدوة، في حب الوطن، والسعي إلى أن تكون الإمارات دائماً، وطناً للبناء والرخاء والاستقرار».

وأتقدم بالتحية والتهنئة كذلك، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى جميع أبناء وبنات الوطن، داعياً الله سبحانه وتعالى، أن تظل دولتنا العزيزة دائماً، وهي دولة العزة والتعمير والتطور، دولة التسامح والأخوة الإنسانية، التي تتواصل مسيرتها الناجحة، وتتحقق لها الإنجازات المستمرة، في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو رئيس الدولة.

وقال معاليه: «إننا اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاتحاد، فإنما نعتز غاية الاعتزاز، بما نعرفه عن المغفور له الوالد الشيخ زايد، من حكمةٍ وبُعد نظر - كان عليه رحمة الله ورضوانه- معروفاً بأنه حكيم العرب، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى القول بكل اعتزاز وثقة، إلى أن العالم اليوم، في حاجةٍ ماسة، إلى استشراف ما كان يتمتع به الراحل الكريم، من قدرةٍ على التفكير الصائب، في مواجهة القضايا والتحديات كافة، واتخاذ ذلك، طريقاً لتحقيق الإنجازات في كل المجالات، بل وأيضاً، وسيلةً، لنشر مبادئ السلام، وحب الخير، وتخطي الخلافات، وتأكيد مبادئ الوحدة والوفاق، حول العالم».

وأضاف: «إننا اليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد، نفخر ونعتز بما تقوم به الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، في مد الجسور لتواصل الثقافات وتلاقي الحضارات، وسعي نحو تحقيق التقارب بين المجتمعات البشرية، وكلنا في ظل قيادته الرشيدة تملؤنا ثقة كاملة بالنفس، وإيمانٍ قوي، بالقدرة على تحقيق كل الأهداف والغايات، في سبيل الوصول إلى مستقبل يسوده السلام والرخاء».