أبوظبي (الاتحاد)
شاركت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 53، وأقامت الجائزة حفلاً بالمناسبة ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي 2024، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومحمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، والدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية والأكاديمية والطلبة وأولياء الأمور.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي خلال كلمته في ظل القيادة الرشيدة: تواصل دولة الإمارات مسيرة تمكين الشباب التي انطلقت قبل 53 عاماً مع تأسيس الاتحاد، واضعة ضمن أولوياتها الرئيسة الاستثمار في عقولهم وطموحاتهم، إذ أنها تحرص باستمرار على تهيئة بيئة تعليمية متطورة، ومنظومة رعاية اجتماعية وثقافية شاملة، تدعم الشباب ليصبحوا رواداً بمختلف المجالات.
وأضاف معاليه: إن إنجازات شباب الإمارات اليوم، سواء في قطاع الفضاء أو غيره من القطاعات الاستراتيجية، هي ثمرة رؤية وطنية ملهمة تؤمن بقدراتهم، وتفوقهم في مهمات فضائية بارزة، وابتكارات إبداعية مميزة أسهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للريادة العلمية والتكنولوجية، ما يجسد روح الشباب في مسيرة الاتحاد لمواصلة رفع رايته عالياً، والمضي قدماً مستلهمين من تاريخ المسيرة بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، قائم على إرث المؤسسين الذين آمنوا بأن قوة الوطن تكمن في سواعد شبابه وطاقاتهم اللامحدودة».
مسيرة
أكدت أمل العفيفي، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 يجسد مسيرة خالدة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين الذين قدموا للعلم تجربة وحدوية فريدة عندما دشنوا هذه المسيرة المباركة لدولة الاتحاد، مسيرة حملت الخير والنماء للوطن ولمختلف فئات المجتمع، وامتد خيرها وأياديها البيضاء إلى ربوع العالم مجسدة قيم الإمارات في العطاء للبشرية كافة.
وقالت العفيفي: لقد شكل التعليم ركيزة أساسية في مسيرة دولة الاتحاد ونجحت منظومة التعليم الإماراتية في تلبية احتياجات الوطن من الكوادر المتخصصة في جميع المجالات ذات العلاقة بأجندة الإمارات في مختلف القطاعات الحيوية من الصحة والتعليم والاقتصاد والتجارة الخارجية والسلك العسكري والشرطي وكذلك السلك الدبلوماسي وغيرها من التخصصات التي أبدع فيها أبناء وبنات الإمارات وسجلوا منجزات حضارية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وهندسة الاتصالات وعلوم الفضاء، فالاحتفاء بالعيد الوطني يسلط دائماً الضوء على هذه المنجزات وفي مقدمتها بناء الإنسان الذي شكل طوال مسيرة الاتحاد محوراً لنهضة الوطن وتقدمه وازدهاره.