الشارقة (الاتحاد)
شهدت مدينة دبا الحصن، أمس الأول، العديد من الفعاليات التراثية والفنية والشعبية احتفالاً بعيد الاتحاد الـ53، بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، والتي تثير حماس وتفاعل سكان المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار، تعبيراً عن حبهم العميق لوطن ضرب أروع الأمثلة في العمل الجاد نحو ترسيخ مكانته بين أكبر الدول في العديد من المجالات.

وبدأت فعاليات دبا الحصن التي أقيمت في ميدان العلم في دبا الحصن، بمسيرة عسكرية وعروض تراثية وأوبريت بعنوان «الوطن الغالي»، وفقرة استعراض بـ«الدرون»، وفقرة شعرية، وعروض فنية تقدمها فرقة «العوايد الحربية»، إلى جانب اللوحات الوطنية من مركز الطفل، واللوحات الأدائية التراثية يقدمها طلاب مدرسة الحصن، وركن الأسر المنتجة، والألعاب النارية التي استمتع بها جميع حضور الاحتفال. وقال أحمد عبدالله بن يعروف النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن: «إن دبا الحصن بمعالمها الأثرية تقف شاهدة على نهضة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إعلان قيام اتحادها حتى اليوم، وما مرت به من محطات فارقة في تاريخها، استطاعت بفضل رؤية قيادتها الثاقبة، وإخلاص شعبها الأبي أن تتخطى الصعاب وتبهر العالم بإنجازاتها ونهضتها».

وأشاد ببرنامج الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53، الذي ستشهده دبا الحصن، وما تضمنه من فعاليات متنوعة ومبتكرة، تهم الجميع على اختلاف أعمارهم، حيث تشمل فعاليات خاصة بالأطفال، وأخرى للشباب، وثالثة لكبار السن.

كما شهدت منطقة القرية بالفجيرة، احتفالاً وطنياً، نظمته حكومة الفجيرة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي وكبار المواطنين وجموع غفيرة من العائلات وأبناء المنطقة.

أنشطة
أقيم الاحتفال في قلعة القرية التراثية وتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي استعرضت أهم جوانب الحياة الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، إلى جانب العروض المدرسية والضيافة الإماراتية والحرف اليدوية في القرية التراثية وجلسات شعرية وعروض موسيقية متنوعة وتراثية عكست تنوع وثراء الثقافة الإماراتية وجسدت روح الوحدة والولاء والانتماء الوطني.