أبوظبي (الاتحاد)

تستعرض شركة M42، قدراتها في مجال التشخيص خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط الذي ينعقد على مدار يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. 
وتحظى خدمات M42 التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز أوميكس للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعتبر جمعية التشخيص والطب المخبري التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، جزءاً من M42، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختباراً تشخيصياً سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
ويغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة.
وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني: «يلتزم المختبر المرجعي الوطني بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، والتي يديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. 
ويتولى مركز أوميكس للتميز التابع لمجموعة M42 مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة - أبوظبي.
وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لأكثر من 600 ألف عينة من المواطنين الإماراتيين، يعمل البرنامج، الذي يجسد مبادرة وطنية طموحة، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي يتم تطبيقها على الجميع إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معياراً عالمياً لعلم الجينوم السكاني. 
من جانبه، قال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز أوميكس للتميز التابع لمجموعة M42: «عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل M42 على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية. وتستفيد برامج مثل فحوصات ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد من كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».