أبوظبي (الاتحاد)

ناقش مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، برئاسة معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، خلال اجتماع تحضيري، الجوانب التمهيدية والاستعدادات الإشرافية، لتنظيم مؤتمرها الثاني «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب».
ويستضيف المؤتمر، الذي يُعقد يوميّ 19 و20 نوفمبر الجاري، في أبوظبي، ممثلين عن مجلس الأمن الدولي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأبرز الخبراء الاستراتيجيين والأكاديميين في مجال التصدّي للتطرّف العنيف والإرهاب.
ويتم تنظيم المؤتمر، بالتعاون مع مجلس الأمن الدولي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الرياض، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وعدد من الهيئات والمؤسسات المحلية الرائدة، إقليمياً ومجتمعياً، في مواجهة التطرّف والإرهاب.
ويستهدف المؤتمر، تحقيق الأمن والسلام المجتمعي، وتعزيز مفاهيم الأخوة الإنسانية، والتي تدخل في صُلب التنمية المستدامة لعام 2030، كما يُقدم أربع جلسات حوارية متخصصة، ضمن أجندة الأعمال، وتشمل عشر أوراق عمل، إلى جانب مبادرات مُلهمة وتوصيات مُهمة قابلة للتطبيق ذات صلة مباشرة بمكافحة الجريمة، وتُعالج التحديات الأيديولوجية والجذور الراديكالية المتطرفة التي تُغذي العنف الإرهابي.
يجمع المؤتمر، ممثلي القطاعات الحكومية وصُنّاع القرار، وعدد من ضباط الشرطة وخبراء الأمن، ونخبة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن الأكاديميين والباحثين وخبراء البيانات والرصد والإحصاء، إلى جانب سفراء التسامح ورُعاة الكنائس والخِطاب الديني، ليكونوا جزءاً من هذه التجربة الواسعة والفريدة من التكامل لتبادل الخبرات والهادفة إلى استقرار الأوطان.
ويُشارك في المؤتمر عدد كبير من المتطوعين والأعضاء الفاعلين في جمعية واجب التطوعية، وفريق أبوظبي التطوعي، وفريق فزعة التطوعي، وغيرها من الفرق التطوعية.